نائب وزير النفط الإيراني: إنتاجنا تجاوز 3.5 مليون برميل يوميا

السبت 16 أبريل 2016 01:04 ص

قال نائب وزير النفط الإيراني يوم السبت إن إنتاج بلاده من النفط تجاوز بالفعل 3.5 مليون برميل يوميا وإنها تسعى لزيادة صادرات النفط والغاز خلال الشهر المقبل.

ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء عن «ركن الدين جوادي» قوله إن «صادرات النفط الخام الإيراني ستزيد إلى مليوني برميل يوميا الشهر المقبل... وستزيد أيضا صادرات نواتج تكثيف الغاز بنسبة 10% الشهر المقبل».

وفي وقت سابق الجمعة، كشف وكالة «بلومبرغ» الأمريكية، المتخصصة في مجال المال والأعمال، أن صادرات النفط الإيراني شهدت زيادة كبيرة خلال النصف الأول من شهر أبريل/نيسان الجاري، بلغت نحو 600 ألف برميل يوميا.

يأتي ذلك في الوقت الذي تتطلع فيه الأنظار نحو العاصمة القطرية الدوحة، غدا الأحد؛ حيث يبحث كبار منتجي النفط مقترحا بتثبيت (تجميد) إنتاح النفط عند مستويات شهر يناير/كانون الثاني الماضي؛ من أجل المساهمة في تعافي أسعار النفط، التي تعاني من تراجح حاد في الوقت الراهن.

ووفقا لبيانات جمعتها «بلومبرغ»، ونشرتها على موقعها الإلكتروني، حملت الناقلات الإيرانية حوالي 28.8 مليون برميل أو أكثر من مليوني برميل يوميا خلال الأيام الـ14 الأولى من أبريل/نيسان الجاري، وذلك بالمقارنة مع 1.45 مليون برميل يوميا في مارس/آذار.

وكانت «منظمة البلدان المصدرة للنفط» (أوبك) أعلنت، الأربعاء الماضي، أنها ضخت 32.25 مليون برميل من النفط يومياً في مارس/آذار بزيادة قدرها 15 ألف برميل يوميا عن الشهر الذي سبقه.

وفي  تقريرها الشهري الذي نشرته عبر موقعها على شبكة الإنترنت، أوضحت المنظمة أن المعروض العالمي من النفط خلال الشهر الماضي ارتفع عن شهر فبراير/شباط بمقدار 170 ألف برميل يوميًا؛ ليصل إلى 95.68 مليون برميل يوميًا.

وبناءً على هذه الأرقام، لم تتغير حصة «أوبك» من إجمالي الإنتاج العالمي من النفط في مارس/آذار لماضي مقارنة بالشهر الذي سبقه؛ حيث بقيت نسبتها عند 33.7%.

ومن شأن ضخ إيران مزيد من النفط في الأسواق العالمية أن يعيق التواصل إلى اتفاق  في اجتماع الدوحة بشان تجميد الإنتاج عند مستويات يناير/كانون الثاني الماضي.

ويجد إصرار إيران على استعادة حصتها من سوق الخام، بعد رفع العقوبات الدولية عنها في يناير/كانون الثاني الماضي، إصرارا مقابلا من عواصم مثل الرياض والكويت بعدم تثبيت إنتاجها النفطي ما لم تلتزم طهران بذلك.

وسبقت هذا الاجتماع مؤشرات على فشله؛ إذ اعلنت إيران رسميا أن وزير النفط بها، «بيغان زنغنة»، لن يشارك في اجتماع الدوحة، وسيكون ممثلها لدى «أوبك»، «حسن كاظم بور أردبيلي»، حاضراً في الدوحة.

كذلك، توقع وزير الطاقة الروسي، «ألكسندر نوفاك»، أن يصدر عن اجتماع الدوحة اتفاقا «فضفاضا»، لا يتضمن التزامات تفصيلية تذكر.

وفي الوقت نفسه، أكد «محمد بن سلمان» ولي ولي العهد السعودي، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس الأعلى لعملاقة النفط السعودية «أرامكو»، أن المملكة ستحافظ على حصة سوقية قدرها 10.3 إلى 10.4 مليون برميل يوميا في حال تم التوصل لاتفاق تثبيت للإنتاج.

وأضاف  خلال حوار  له مع وكالة بلومبرغ أنه في حال عدم التوصل لاتفاق، فإن المملكة «لن تفوت أي فرصة لبيع نفطها»، مشيرا إلى أن بلاده ليست قلقة من انخفاض أسعار النفط.

وقال «معركة أسعار النفط ليست معركتنا.. بل معركة الدول التي تعاني من الأسعار المنخفضة».

وجدد تأكيد أن المملكة لن تثــبّـت إنتاج النفط حتى يفعل البقية، مشددا على أن الرياض ستدعم أي اتفاق جماعي لمنظمة «أوبك».

ومنذ منتصف العام 2014، تراجعت أسعار النفط بشكل حاد؛ حيث وصل سعر برميل النفط إلى أقل من 40 دولارا بعدما كان يباع بأكثر من 120 دولارا.

 

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

إيران النفط أوبك تجميد إنتاج النفط

«بن سلمان»: النفط ليس معركتنا وندعم أي اتفاق جماعي لـ«أوبك»

صادرات النفط الإيراني تزيد بنحو 600 ألف برميل يوميا خلال أبريل

رسميا.. وزير النفط الإيراني لن يشارك في اجتماع الدوحة

صادرات النفط الإيرانية تجاوزت مليوني برميل يوميا

انخفاض أسعار النفط يدفع شركة أمريكية لإعلان إفلاسها

مسودة اجتماع الدوحة تقضي بتجميد إنتاج النفط إلى أكتوبر