أعلن ناطق باسم وزارة النفط الإيرانية، اليوم الجمعة، أن الوزير «بيغان زنغنة»، لن يشارك في اجتماع الدوحة لكبار منتجي النفط الأحد، والهادف لبحث تجميد الانتاج.
وقال «أكبر نعمة الله» «سبق أن أعلنت إيران أنه ليس بإمكانها الانضمام إلى خطة لتثبيت استقرار أسعار النفط طالما لم تستعد مستوى الإنتاج والتصدير الذي كان قائماً قبل العقوبات».
وأوضح أن ممثل إيران في «أوبك»، «حسن كاظم بور أردبيلي» سيكون حاضراً في الدوحة.
وكان مصدر مطلع على الشأن الإيراني قال في وقت سابق إن الجمهورية الإسلامية العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) تتوقع حضور اجتماع منتجي النفط في العاصمة القطرية الدوحة لكن ذلك لا يعني أنها ستشارك في مفاوضات بشأن تثبيت الإنتاج.
وقال المصدر لرويترز «تم تقديم دعوة... نحن نؤيدها لكن ذلك لا يعني أن نشارك في مباحثات التثبيت».
ووجهت قطر الدعوة رسميا إلى جميع الدول الأعضاء في أوبك، بالإضافة إلى الدول المنتجة الرئيسية من خارج المنظمة، لحضور الاجتماع النفطي الذي تقرر عقده بالدوحة يوم 17 أبريل/نيسان.
وكانت السعودية وروسيا، أكبر مصدرين للنفط في العالم، اقترحتا الشهر الماضي تجميد إنتاج النفط عند مستويات يناير/كانون الثاني التي كانت قريبة من مستويات قياسية مرتفعة، بشرط أن يفعل المنتجون الآخرون الشيء نفسه.
وأكد المختصون أن اجتماع الدوحة يحظى بقبول جيد من أغلب المنتجين بينما يتحفظ عليه عدد محدود من المنتجين في ظل توافق على ضرورة المضي قدما في العمل المشترك وعدم رهنه بمواقف أي من المنتجين.
كما سيتلقى السوق دعما آخر من انخفاض الحفارات النفطية في الولايات المتحدة، الذي يعد مؤشرا قويا على تراجع الاستثمارات وتقلص المعروض من الإنتاج الأمريكي.
وكانت منظمة «أوبك»، قد توقعت في وقت سابق انضمام إيران إلى منتجي النفط الآخرين الذين ينوون تثبيت الإنتاج لدعم الأسعار.
وتصر طهران على أنها ستزيد الصادرات بعد رفع العقوبات الغربية التي كانت مفروضة عليها في يناير/ كانون الثاني الماضي.