«صانداي تايمز»: استخبارات بريطانية وأمريكية في ليبيا لحماية «السراج» وتسهيل التدخل العسكري

الأحد 17 أبريل 2016 05:04 ص

كشفت صحيفة «صنداي تايمز» أن عناصر من الاستخبارات البريطانية والأمريكية يتواجدون حاليا على الأراضي الليبية؛ لحماية «حكومة الوفاق الوطني»، التي تشكلت برعاية أممية، وتسهيل التدخل الغربي المحتمل في هذا البلد العربي ضد تنظيم «الدولة الإسلامية».

ودون أن تكشف عن مصدر معلوماتها، قالت الصحيفة البريطانية إن عناصر الاستخبارات هؤلاء «يحملون معهم حقائب مليئة بالأموال، ويقومون برشوة زعماء القبائل الليبية حتى لايعارضوا التدخل العسكري الغربي المتوقع (في ليبيا) عن طريق قوات برية»؛ لمواجهة تنظيم «الدولة الإسلامية».

وأضافت، أيضا، أن عناصر الاستخبارات يعملون على توفير الحماية لرئيس الحكومة «فايز السراج»، موضحة أن حكومته تقيم في قاعدة بحرية شديدة الحراسة في العاصمة الليبية طرابلس، منذ أن انتقلت إليها مؤخرا.

واعتبرت الصحيفة أن أكبر عائق أمام حكومة «السراج» هو تنظيم «الدولة الإسلامية»، ومعقله في سرت مسقط رأس الديكتاتور السابق «معمر القذافي»، ويسيطر التنظيم عبر نشر نحو 6 آلاف من مقاتليه على شريط ساحلي يمتد نحو 150 كيلومترا على البحر الابيض المتوسط، ويقوم بإرسال مقاتلية إلى أوروبا.

ولم تحدد الصحيفة العدد الإجمالي لعناصر الاستخبارات البريطانية والأمريكية المتواجدين في طرابلس، لكنها قالت إن ما بين 30 إلى 40 من رجال المخابرات البريطانية في العاصمة الليبية، بينهم خبراء في التجسس والمراقبة وخبراء في المفرقعات، يقومون بتدريب عناصر مسلحة لبدء العمل العسكري على الأرض ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

وأشارت الصحيفة، أيضا، إلى وجود نحو 100 عنصر من القوات الخاصة البريطانية في العاصمة الليبية؛ من أجل توفير الحماية لحكومة «السراج».

وفي فبراير/شباط الماضي، تشكلت حكومة وحدة وطنية ومجلس رئاسي في ليبيا بموجب خطة تدعمها الأمم المتحدة لإنهاء حالة الفوضى والصراع التي تعاني منها ليبيا منذ «الثورة الشعبية» التي أطاحت بنظام «معمر القذافي» قبل خمس سنوات.

وأواخر الشهر الماضي، تمكنت هذه الحكومة من الانتقال من تونس إل العاصمة الليبية بعد أن تعذر ذلك لعدة أسابيع جراء معارضة أطراف في حكومتي طرابلس (غربا) والحكومة المنبثقة عن برلمان طبرق (شرقا).

لكن لم يُعرف بعد، كيف ستباشر حكومة الوفاق أعمالها من دون الحصول على موافقة مجلس النواب المنعقد في طبرق، وهو شرط ضروري لعمل هذه الحكومة، وفقاً للخطة الأممية.

وتسعى حكومات غربية وعربية لأن تبدأ حكومة الوحدة عملها، وتقول إن ذلك أفضل أمل لإنهاء الاضطراب في البلاد، والتصدي لتهديد تنظيم «الدولة الإسلامية».

  كلمات مفتاحية

ليبيا بريطانيا أمريكا استخبارات فايز السراج تدخل عسكري الدولة الإسلامية

البنتاغون: تضاعف أعداد مقاتلي «الدولة الإسلامية» في ليبيا خلال الأشهر الـ 18 الماضية

رئيس «حكومة الإنقاذ» الليبية يتراجع عن التنحي

الإمارات ترحب بوصول رئيس وأعضاء المجلس الرئاسي الليبي إلى طرابلس

‏تركيا تقود وساطة لإقناع مفتي ليبيا بتأييد المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق ⁦

جهاز حرس المنشآت النفطية في ليبيا يعلن تأييد حكومة الوفاق

قطر تؤكد دعمها للاتفاق السياسي الليبي ومخرجاته

أمير قطر يستقبل «السراج» ويؤكد موقف بلاده الداعم لليبيا

لقاءات «سلبية» لـ«السراج» بالإمارات تشير إلى استمرار دعم أبو ظبي لـ«حفتر»

وزير الخارجية التركي يزور ليبيا لبحث إعادة فتح سفارة بلاده

«جاويش أوغلو» من طرابلس: أنقرة ستعمل على إعادة إعمار ليبيا من جديد

مصادر ليبية: عسكريون أمريكيون وبريطانيون في مصراتة لمواجهة «الدولة الإسلامية»

«غولدمان ساكس» استأجر «عاهرة» لتخليص صفقة كلفت ليبيا 1.3 مليار دولار بعهد «القذافي»

«السراج» يعلن بدء ضربات جوية أمريكية ضد مواقع «الدولة الإسلامية» في سرت

«واشنطن بوست»: قوات أمريكية خاصة تؤازر القوات الليبية ضد «الدولة الإسلامية» في سرت