قضت المحكمة الجزائية المتخصصة بسجن منتمٍ إلى «تنظيم الدولة» سبع سنوات لوصفه رجال الأمن بالخونة. كما أدين الشخص نفسه بالسفر إلى سورية للمشاركة في القتال الدائر.
وأصدر ناظر القضية حكمه الابتدائي أمس بعد مثول المتهم السعودي الجنسية بسجنه سبع سنوات ومنعه من السفر إلى خارج المملكة بعد انتهاء محكوميته مدة مماثلة لسجنه بعد إدانته بالانضمام إلى ما يسمى تنظيم الدولة، وتدربه في معسكراتهم والقتال تحت رايتهم، وإعداده وإرساله ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال كتابته عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» تغريدات تتضمن مطالبة بالإفراج عن الموقوفين في قضايا الإرهاب وإعادة لكلمة البغدادي يعلن فيها تأسيس الدولة الإسلامية.
ورغم عدم وجود إحصاء سعودي لعدد المواطنين المُنتمين إلى تنظيم الدولةن إلا إن أحد العائدين من سوريا، بحسب جريدة الشرق الأوسط، صرح العام الماضي بإن السعودين الذين يُقاتلون إلى جوار تنظيم الدولة يعدون بالمئات، وشاهد منهم أطفالاً بين 14 و17 عاماً، بعضهم سلمه أبوه إلى تنظيم الدولة، وإنهم يحملون جميعاً فكراً تكفيرياً، وكان الشيخ مانع المانع قد سلم نفسه إلى السفارة السعودية في تركيا عام 2014م، بعد عودته من سوريا وانضمامه إلى تنظيم الدولة، ومن ثم ظهر على التلفزيون السعودي الرسمي مبيناً خطورته في 8 من فبراير من العام الماضي.