نشرت صحيفة «الحياة» اللندنية خبرا تناولت فيه قصة إحدى الأكاديميات اللاتي تركن التدريس في إحدى الجامعات السعودية، وسافرن للإلتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية. ملقية الضوء على بوادر انتماء عضوة هيئة التدريس للتنظيم.
وبحسب الصحيفة، فقد التحقت عضو في هيئة التدريس في جامعة الدمام بصفوف تنظيم الدولة الإسلامية، بعد أعوام طويلة قضتها في الجامعة، قدمت فيها محاضرات في أصول الفقه والاقتصاد الإسلامي.
وأشارت الصحيفة أن السيدة السعودية كانت تتقاضى راتباً ضخماً، ولكن الدكتورة «إيمان مصطفى البُغا» تركت كل ذلك، لـ«تلتحق بداعش، وتعيش في الكهوف على خطى ملكها زعيم تنظيم القاعدة».
وادعت «الحياة» أن «البُغا» معروفة بـ«تشددها الديني». كما كانت قبل سفرها مع أفراد أسرتها قبل أيام تعتلي منابر التجمعات النسائية، وتمارس الخطابة كـ«داعية» حول «الجهاد» و«الولاء والبراء» في تجمعات تُعقد في المنطقة الشرقية، وتنشر آراء «متطرفة» عبر معرفاتها على موقعي التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و«تويتر». على حد قول الصحيفة.
وتشير أن جامعة الدمام كانت قد أقرّت بأن الدكتورة «البُغا»، وهي سورية الجنسية، استقالت من الجامعة، لكن المتحدث باسم الجامعة المهندس «إبراهيم الخالدي» رفض الخوض في أسباب الاستقالة، معتبراً ذلك «دوافع شخصية».
وواصلت الصحيفة توضيحها أن «البُغا» فضّلت أخيراً الاهتمام بـ«شؤون الجهاد، والتفرغ لشؤون الأمة الإسلامية، والخوض في علوم الدين وفي باب الجهاد تحديداً»، بحسب قولها في إحدى التغريدات عبر حسابها في «تويتر».
كما أرفقت «الحياة» تغريدة أخرى للأكاديمية السعودية عدة في هذا السياق، قالت فيها: «حفظ الله وثبّت دولة الخلافة الإسلامية التي أفديها».
وعن أسباب اختفائها «المفاجئ»، ردت «البُغا» على طالباتها قائلة: «غبت عنكم لأنني كنت أبحث عن كهف آوي إليه للنطق بكلمة الحق». وأكدت أن «الأمة الإسلامية بحاجة إلى علماء استشهاديين، يتركون الحياة الرغيدة ليقيموا الحجة على المسلمين، ومن فعل هذا هو مليكي الشيخ أسامة بن لادن، ترك بلايينه من أجل أن يحرضنا على الجهاد في سبيل الله وأقام في الكهوف»، متابعة: «تركت راتبي الضخم، والتحقت بخدمة الأمة الإسلامية لمحاربة الطغاة».