‏المعارضة السورية تستعيد 4 قرى من «الدولة الإسلامية» شمال ⁧‫حلب‬⁩

الجمعة 22 أبريل 2016 07:04 ص

تمكنت فصائل من المعارضة السورية المسلحة مساء الخميس، من استعادة السيطرة على عدة قرى، شمال حلب، سيطر عليها تنظيم «الدولة الإسلامية» مؤخرا.

وقال الناشط الإعلامي، «إسلام يوسف»، لصحيفة العربي الجديد إن فصائل من المعارضة السورية سيطرت على قرى، تل حسين وكفر شوش وبراغيدة وكفرغان عقب مواجهات عنيفة مع مسلحي الدولة الإسلامية»، سقط خلالها قتلى وجرحى في صفوف التنظيم، مشيرا إلى إصابة عدد من مقاتلي المعارضة بجراح متفاوتة.

وبين أن التنظيم استهدف عناصر المعارضة بسيارتين مفخختين، لكنهم تمكنوا من تفجيرهما قبل وصولهما، بالإضافة إلى قذائف، تصدر دخاناً أبيض وأصفر، غريبة، على حد وصف الناشط.

يذكر أن المعارضة استعادت يوم الأربعاء الماضي قرية الحمزات، التي كان التنظيم سيطر عليها بالإضافة إلى نحو عشر قرى أخرى، شمال حلب، منذ نحو أسبوعين.

من جهة أخرى، أكدت واشنطن و«حلف شمال الأطلسي» (الناتو) أن روسيا زادت وجودها العسكري في سوريا ونشرت مدفعية قرب حلب رغم إعلان الرئيس فلاديمير بوتين «انسحاباً جزئياً».

وقال مسؤول أمريكي إن روسيا تعيد نشر المدفعية الثقيلة بما يشمل مناطق قرب حلب في خطوة تزيد المخاوف الأمريكية بشأن ما تعتزم القوات السورية المدعومة من روسيا القيام به لاحقا، مشيرا إلى أنه على رغم سحب روسيا لنحو نصف مقاتلاتها منتصف الشهر الماضي، احتفظت بشكل كبير بقدراتها العسكرية داخل سوريا، ولا تزال قوة عسكرية مؤثرة لدعم بشار الأسد.

وقال بن رودس نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي الأبيض، إن الولايات المتحدة قلقة إزاء تقارير بأن روسيا تنقل مزيداً من المواد العسكرية إلى سوريا، بحسب ما نقلت صحيفة الحياة اللندنية.

وأعلن الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ في أنقرة الخميس: «رغم الإعلان عن انسحاب جزئي، نرى أن روسيا تبقي على وجود عسكري كبير لدعم النظام في سوريا»، مضيفاً أن وقف إطلاق النار «وعلى رغم الصعوبات» يبقى «الأساس الأفضل لحل سلمي متفاوض عليه» للنزاع في هذا البلد.

وقال ناطق باسم الكرملين إن الرئيس بوتين عقد اجتماعا لمجلس الأمن الداخلي عبر خلاله عن قلقه بشأن «التدهور الخطير للموقف» في مفاوضات جنيف.

وطغى الملف الإنساني والميداني على مفاوضات جنيف التي غادرها رئيس وفد المعارضة أسعد الزعبي وكبير مفاوضيها محمد علوش، تماشياً مع موقف المعارضة الرافض لعدم توصيل المساعدات وخرق الهدنة السارية منذ 27 فبراير/ شباط الذي تحمل مسؤوليته لدمشق.

وقال الناطق باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر بافل كشيشيك إن قافلة مساعدات من 65 شاحنة تحمل مواداً غذائية وأدوية ومعدات طبية دخلت إلى منطقة الرستن في ريف حمص الشمالي، حيث يعتقد أنه يعيش حوالى 120 ألف شخص.

وفي إطار خطة برعاية الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري، أجلت الأمم المتحدة في شكل متزامن الأربعاء 500 جريح ومريض وعائلاتهم من مناطق تحاصرها الفصائل المقاتلة أو قوات النظام، وهي الزبداني ومضايا في ريف دمشق (محاصرتان من النظام) والفوعة وكفريا (محاصرتان من المعارضة) في محافظة ادلب في شمال غرب البلاد.

 

المصدر | الخليج الجديد+ متابعات

  كلمات مفتاحية

سوريا حلب روسيا

حلب ونهاية وقف إطلاق النار: من يخدع من في سوريا؟

«الدولة الإسلامية» يتقدم في معاركه ضد الجيش السوري في حلب

«ستراتفور»: كيف ستحدد حلب مصير سوريا؟

«الدولة الإسلامية» يستعيد بلدة في ريف حلب

روسيا: انسحاب المعارضة السورية من محادثات جنيف خسارة لها

حلب تشهد كارثة إنسانية .. وروسيا تزعم براءتها من قصف مستشفى القدس

قطر قلقة للوضع الكارثي في حلب وتدعو المجتمع الدولي لإنقاذها

المرصد السوري: المعارضة تسيطر على بلدة قرب حلب