قال وزير الخارجية التركي، «مولود جاويش أوغلو»، إن العلاقات بين بلاده والسعودية وصلت لـ«مستويات متقدمة»؛ بفضل اتفاقية «مجلس التنسيق التركي السعودي»، التي تم إبرامها بين البلدين على هامش القمة الـ13 لـ«منظمة التعاون الإسلامي»، التي استضافتها مدينة إسطنبول، التركية، يومي 14 و15 أبريل/نيسان الجاري.
جاء ذلك في تصريحات صحفية، أدلى بها، الوزير التركي، مساء أمس الأحد، على هامش مشاركته في مناسبة لإحياء ذكرى وفاة وزير الخارجية السعودي السابق، «سعود الفيصل»، والذي نظمه «مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية» في العاصمة السعودية الرياض، حسب وكالة «الأناضول» للأنباء.
وأكد «جاويش أوغلو» على أهمية أمن المنطقة بالنسبة لتركيا، موضحًا أن «مجلس التنسيق التركي السعودي» كان بمثابة «فرصة كبيرة للبلدين من أجل رفع مستوى العلاقات بينهما إلى أعلى المستويات».
وأضاف أن المسؤولين في بلادة والسعودية، بموجب اتفاقية مجلس التنسيق المشترك، «سيشكلون مجموعات عمل خلال الفترة المقبلة، تشمل 8 مجالات منها السياسية والاقتصادية والسياحية والطاقة، على أن يتولى وزيرا خارجية البلدين رئاستها، والتنسيق بين بقية الوزارات المعنية».
وأردف قائلاً: «نخطط لعقد اجتماع سنوي في هذا الإطار، على أن يكون تنظيمه بين البلدين بالتناوب، ومن المنتظر أن نلتقي مرتين (لم يحدد متى) على مستوى وزارتي الخارجية في البلدين، للتحضير من أجل عقد الاجتماع المزمع».
وشدد على «أهمية دور السعودية في تعزيز علاقات تركيا مع دول الخليج»، مضيفًا أن بلاده ودول الخليج ستعقد الاجتماع الخامس بينهم في وقت لاحق العام الحالي، دون أن يحدد موعداً دقيقا للاجتماع ولا مكانه.