توقعات برفع حصة المرأة السعودية في وظائف المصانع إلى 40%

الأربعاء 27 أبريل 2016 09:04 ص

كشف عدد من المتخصصين أن رفع حق المرأة في التوظيف يمكن أن يصل إلى 40% في قطاع المصانع بعيدا عن خطوط الإنتاج، كمهندسات ومسؤولات فرز وتعبئة، فيما يمكن لقطاع التجزئة المساهمة بتوظيف ما لا يقل عن 30% من مجمل وظائفه، نظرا لمرونته وسهولته، إضافة إلى إمكانية نقل هذه النسبة إلى قطاعات أخرى بالتوازي.

واتفقت الآراء على أنه لا يوجد معوقات في سوق العمل بأي تخصص، إلا أن المعوق الأساسي هو المجتمع نفسه، إذ نوه في البدء رئيس قسم الموارد البشرية سابقا والمشرف على الدبلوم العالي وعضو لجنة الموارد البشرية الدكتور خالد ميمني بأن هناك قطاعات كثيرة ستصل فيها نسبة المرأة في التوظيف إلى 30% وربما أكثر، وهي المنشآت المحلية، كقطاع التجزئة، علاوة على جميع المجالات التي تعتمد على المبيعات، فيما تتضاءل النسبة في قطاع الهندسة لتصل إلى 15%، بسبب صعوبة العمل تحت الشمس، أو تواجد المرأة بمفردها بين عدد كبير من الرجال، وستصل إلى أقل من 5% في المقاولات والصيانة.

معوقات تواجه المرأة في سوق العمل

وعن المعوقات التي تواجه المرأة في سوق العمل، ما يقلل نسبة العمل، أشار إلى أنها مرتبطة بنوعية الأعمال، مستدركا: «هي معوقات اجتماعية بحتة، فمازال المجتمع ينكر على المرأة عملها في بعض القطاعات، وهذا هو المعوق الحقيقي والأساسي لعمل المرأة».

من جانبها، أوضحت مستشار موارد بشرية وتطوير منشأة، الدكتورة «أمل شيرة»، أن أكبر القطاعات استيعابا للمرأة هو قطاع التجزئة، لذا يتوقع أن تصل نسبة التوظيف فيه إلى 50%، علاوة على قطاع المصارف والبنوك، فهناك عدد كبير من السيدات يمكنهن التميز في مجال المبيعات لمنتجات البنوك، وهذا الكادر يمكنه أن يستوعب 20% من السيدات في عملية التوظيف، مشيرة إلى أن قطاع المصانع يعد قطاعا جبارا في استيعاب نسبة 40% من النساء في وظائفه، بعيدا عن خطوط الإنتاج، في بعض التخصصات كمهندسات ومسؤولات الفرز والتعبئة.

وأضافت: «هناك ضرورة ملحة لعمل دراسة لنوعية الوظائف التي ستعرض في سوق العمل بحيث تكون أكثر جاذبية واستمرارية وأمانا واستقرارا، بدلا من كونها بيئة طاردة للكوادر الوظيفية، لافتة إلى عدم وجود معوقات وظيفية مهما كانت نوعية الوظيفة، مستدركة: المعوق الحقيقي هو المجتمع، الرافض لعمل المرأة في أي قطاع.

إلى ذلك أشارت مدربة بناء الشخصية الاحترافية «نسرين الشامل» إلى أن برنامج التحول الوطني، سيفتح مجالات جديدة تحتاج لعمل المرأة بشكل كبير، ومسميات جديدة ربما يتجاوز نسبه الـ30%، لكي نرفع نسبة توظيف المرأة في هذه الشركات والمجالات أو غيرها لا بد للمرأة العمل على رفع مهاراتها الوظيفية واحترافيتها في العمل لتتماشى مع المرحلة القادمة.

في المقابل يرى مدير عام صندوق الموارد البشرية في منطقة مكة المكرمة سابقا «هشام لنجاوي» أن المرأة يمكن أن تعمل في أي قطاع بجدارة، باستثناء بعض الأعمال التي من شأنها جرح المرأة، وفيما عدا ذلك، يمكن أن تفوق نسبة توظيف المرأة الـ30%، خصوصا في القطاع الطبي والهندسة والديكور والتصنيع.

  كلمات مفتاحية

العمل السعودية السعودية المرأة السعودية

السعوديون يرفضون عمل المرأة في الفنادق والشقق المفروشة ويطالبون بفرص مناسبة

وزير العمل السعودي: عمل المرأة في القطاع الخاص لا يقتصر على مهنة «بائعة»

«بلومبرج»: السعوديات تغزون سوق العمل بأعداد قياسية.. والفضل للملك «عبدالله»

المرأة السعودية الأعلى بطالة على مستوى الوطن العربي!

«قهوجيات» سعوديات يتجاوزن نظرة «العيب» ويؤكدن:«العمل ليس عيبًا»

في سوق العمل الخليجي.. المرأة غائبة عن مواقع القيادة الرئيسية

«العمل السعودية» تسمح لمرافقات الأجانب بالعمل في صالونات التجميل

صحف السعودية تبرز توفير فرص عمل للمرأة وتحديات وزارة الصحة

السعودية.. أعضاء بالشورى وأمنيون يطالبون بتمكين المرأة من الدراسة والتدريب العسكري