اهتمت الصحف السعودية الصادرة اليوم الأحد، بإعلان وزارة العمل توفير 50 ألف وظيفة ضمن برنامج «عمل المرأة عن بعد»، خلال العامين المقبلين، فضلا عن دراسة وزارة الصحة، أربعة تحديات رئيسية.

وأشارت الصحف إلى اعتبار تقديم معلومات مغلوطة وغير دقيقة عن الأراضي البيضاء، من المخالفات التي تضمنتها اللائحة الخاصة برسوم الأراضي البيضاء، وسط توقعات أن تستحوذ السعودية على أكثر من نصف المشروعات الإنشائية بين دول الخليج، خلال مؤتمر «سايرك 4».

وأظهرت الصحف نقلا عن بيانات رسمية، ارتفاع متوسط أجر الموظف السعودي في القطاع الحكومي، كما نقلت توقعات زيادة الاستثمار الصناعي الخليجي إلى تريليون دولار في عام 2020، وسط ارتفاع مؤشر التنافسية للمملكة بنسبة 0.2%، لتحتل المرتبة الثامنة في مؤشر التنافسية العالمي من بين دول مجموعة العشرين.

فرص عمل المرأة

البداية مع صحيفة «المدينة»، التي أشارت إلى تصريحات وكيل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية المساعد للبرامج الخاصة، «عبدالمنعم ياسين الشهري»، التي كشف فيها عن وجود فرص عمل شاغرة جديدة للمرأة في 100 شركة خاصة بمختلف مناطق المملكة، مشيرا إلى أنه يتم دراسة تطبيق قرار محفز للمرأة على العمل الجزئي، يضمن لها رواتب محفزة، لافتا إلى أن المرحلة الثالثة من «التأنيث» لم تتوقف، معزيا عدم التطبيق إلى تهيئة بيئة عمل مناسبة.

وقال «الشهري»، إن هناك إستراتيجية وطنية لبرنامج «عمل المرأة عن بعد»، تستهدف أكثر من 50 ألف فرصة عمل، خلال العامين المقبلين.

فيما أصدرت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، توجيهات إلى جميع الكفلاء من شركات، ومؤسسات، وأفراد، بحظر الاحتفاظ بجوازات السفر، الخاصة بمكفوليهم، إلا بموافقة العامل الوافد صاحب الجواز.

في الوقت الذي اعترف الدكتور «إبراهيم بن عبدالعزيز العمر» وكيل وزارة الصحة للمختبرات وبنوك الدم سابقًا مستشار الهيئة العربية لخدمات نقل الدم، أن «وزارة الصحة تهدر ما يزيد على 3 مليارات من خلال أدوية وفحوصات وأشعة مكررة بين القطاعات الصحية في ظل عدم وجود نظام إلكتروني موحد بين هذه القطاعات».

فيما كشفت مصادر مطلعة بمجلس الشورى، أن نظام مشروع البيع بالتقسيط الذي يدرس في مجلس الشورى فرض عقوبات لمن يخالف هذا التنظيم وذلك بغرامة لا تزيد على 100 ألف أو إيقاف عمليات البيع بالتقسيط لمدة لا تزيد على سنة أو إلغاء الترخيص لمن يخالف أحكام النظام ولائحته.

مخالفات لأراضي البيضاء

أما صحيفة «عكاظ»، فنقلت عن مصادر قولها إن وزارة الإسكان اعتبرت تقديم معلومات مغلوطة وغير دقيقة عن الأراضي البيضاء، والتأخر في الإبلاغ عنها لمدة تزيد عن ستة أشهر من المخالفات التي تضمنتها اللائحة الخاصة برسوم الأراضي البيضاء، التي من المقرر تطبيقها قريباً، متوعدة بفرض عقوبات صارمة على أصحاب الأراضي غير المتجاوبين معها.

وأوضحت المصادر، أن اللائحة الخاصة برسوم الأراضي البيضاء، ستشمل مجموعة من العقوبات في حال عدم الالتزام بدفع الرسم البالغ 2.5% من قيمة الأرض، مشددة على أن تلك العقوبات من شأنها ضمان الالتزام وعدم التهرّب من الدفع.

فيما دعا وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة شركة «معادن» المهندس «خالد الفالح» إلى التغيير في تطوير قطاع صناعي مزدهر يجمع عناصر التنافسية السعودية المتوفرة ليس فقط في «معادن»، بل لجميع الهيئات والمؤسسات العاملة ضمن منظومة الطاقة والصناعة في المملكة، وذلك بعد الهيكلة الجديدة للوزارة، التي أصبحت مظلة لعدد من القطاعات الوطنية ومنها البترول، الغاز، الكهرباء، الصناعة، التعدين، إضافة إلى جهات مكملة.

أما وزير الصحة الدكتور «توفيق الربيعة»، فيدرس أربعة تحديات رئيسية صنفت من قبل وكالة الوزارة للتخطيط واقتصاديات الصحة، بأنها تواجه تنفيذ خطة التحول الوطنية الجديدة وتشمل تحدي الأمراض المزمنة، تضخم التكاليف، الفجوات في إمكان الوصول، الأزمة في القوى العاملة داخل الوزارة ومستشفياتها المنتشرة في مناطق ومحافظات المملكة.

في الوقت الذي أوضحت رئيسة جمعية «نعم» الأميرة «ريم بنت محمد الفيصل»، أن 5% فقط من الموارد المالية للمرأة مستغلة، وأن 95% من مواردها معطلة، وأن الكثيرات من النساء لا يعرفن طرق الاستثمار الناجح.

وشددت الأميرة على ضرورة دخول المرأة في مجال الصناعة المالية الإسلامية، مؤكدة أنه لا يمكن تغييب المرأة، أو إلغاء مشاركتها في ظل ما وصلت إليه اليوم من مستويات فكرية وثقافية عالية، كونها أصبحت مؤهلة لخوض مضمار الصناعة المصرفية الإسلامية.

وأشارت الصحيفة أيضا إلى انطلاق اليوم فعاليات المؤتمر السعودي الدولي للعقار «سايرك 4» برعاية وزير الإسكان «ماجد بن عبدالله الحقيل»، بمشاركة واسعة من الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة بالقطاع العقاري وعدد من الخبراء المحليين والإقليميين.

فيما قال رئيس مجلس الغرف السعودية الدكتور «عبدالرحمن الزامل» إن مؤتمر «سايرك 4» يهدف إلى إيجاد حلول للإسكان وتنظيم السوق العقارية وتطوير خدماتها وتسهيل إجراءاتها وتمكين المطورين والمستثمرين للاستثمار فيها والعمل على خلق بيئة استثمارية جاذبة محليا واستقطاب رؤوس الأموال الخارجية للاستثمار في هذا القطاع الحيوي.

وأوضح الأمين العام لمجلس الغرف السعودية المهندس «عمر باحليوة»، أن التوقعات تشير إلى أن السعودية ستستحوذ على أكثر من نصف المشروعات الإنشائية بين دول الخليج، التي تبلغ قيمتها 1.1 تريليون دولار بحلول 2019، وسيستحوذ قطاع الإسكان على 30% من تلك المشروعات، ما يعد فرصة كبيرة للقطاع العقاري بالمملكة للدخول بقوة في مشاريع الإسكان.

ركود عقاري

وبحسب صحيفة «الاقتصادية»، فقد سجل المؤشر العقاري السكني العام الذي يقيس التغيرات في الأسعار السوقية لمختلف أنواع العقارات السكنية، انخفاضا بنسبة 1.4%، مقارنة بارتفاعه للأسبوع الأسبق بنسبة 1.0%، ليستقر عند 791.8 نقطة.

ويعزى هذا الانخفاض الأسبوعي في المؤشر إلى انخفاض قيمة مؤشر أسعار الأراضي السكنية بنسبة 1.3%، نظرا لسيطرة الوزن النسبي للأراضي في معادلة احتساب المؤشر العقاري السكني العام.

بينما أظهرت بيانات رسمية أن متوسط أجر الموظف السعودي في القطاع الحكومي بلغ 10154 ريالا شهريا خلال العام الماضي بنسبة ارتفاع بلغت 6.3%، بينما بلغ 8425 ريالا للموظف الأجنبي.

على صعيد آخر، كشف مصدر مطلع في قطاع العمرة، أن إجمالي عدد المعتمرين الذين وصلوا إلى السعودية 4.88 مليون معتمر، فضلا عن إصدار 5.4 مليون تأشيرة عمرة، وذلك منذ شهر صفر الماضي حتى يوم أمس (6 شهور تقريبا).

وفي تصريح لـ«فيصل الصديق» المشرف العام على الشؤون التجارية في طيران السعودية الخاص، قال إن 10% من عملاء الطيران الخاص في المملكة هم من فئة سيدات الأعمال، مقابل 90% من العملاء الرجال.

يأتي ذلك في الوقت الذي تستعد فيه الشركة لإطلاق خدمة «البيرق»، بالتعاون مع الخطوط السعودية، بعد وصول ثلاث طائرات تم تجهيزها لتتوافق مع هذه الخدمة والمميزات التي ستقدم خلالها.

فيما أعلن الدكتور «خالد اليوسف» رئيس ديوان المظالم رئيس مجلس القضاء الإداري، أمس، نجاح انتقال القضاء الجزائي بجميع مراحله بقضاته ومعاونيه وموظفيه من محاكم ديوان المظالم إلى وزارة العدل، وذلك تماشيا مع ما حدده الديوان من جدول زمني لإتمام سلخ القضاء الجزائي.

تطوير سوق المال

وكشفت مصادر لصحيفة «الجزيرة»، بأن هيئة سوق المال بدأت دراسة جدوى إنشاء وطرح برامج ادخار للمواطنين، كإحدى الخطوات التي تستهدف تطوير السوق المالية، حيث تسعى إلى إيجاد بيئة جاذبة للاستثمار تتسم بالعدالة والكفاية والشفافية، وتتوافر فيها القنوات الاستثمارية المتعددة التي تخدم جميع فئات المستثمرين.

بينما نقلت صحيفة «اليوم»، توقع المهندس «خالد الفالح»، وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، بزيادة الاستثمار الصناعي الخليجي إلى تريليون دولار في عام 2020، مقارنة بحوالي 323 مليار دولار في عام 2015.

وقال «الفالح»، خلال الاجتماع الثاني لوزراء صناعة دول مجلس التعاون، إنه من المتوقع رفع مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي لدول الخليج إلى 25% بحلول عام 2020 مقارنة مع 10% في عام 2015.

وبحسب صحيفة «الحياة»، فقد أعلن المركز الوطني للأمن الإلكتروني في السعودية، أنه يجري تقويماً دقيقاً لهجوم إلكتروني استهدف مجموعة من الجهات الحكومية والمحلية أخيراً، مبيناً أنه سيعلن التدابير الوقائية المناسبة التي اتخذت إثر الهجوم حال الانتهاء منها.

تعثر المشاريع

في الوقت الذي وجهت لجنة عليا مختصة بمتابعة وتنفيذ المشاريع الحكومية هيئة الرقابة والتحقيق، بالبدء في تحديد مسببات تعثر وتأخر مشاريع وزارة الشؤون البلدية والقروية والإدارات المرتبطة بها في المناطق والمحافظات، وتحديد المسؤولين عن ذلك، مع ضرورة الرفع إلى الجهات العليا خلال مدة أقصاها ستة أشهر بالنتائج، وما تم التوصل إليه.

فيما قفز حجم الائتمان المصرفي الممنوح للأنشطة الاقتصادية في السعودية خلال الربع الأول من العام 2016 إلى 1.41 تريليون ريال في مقابل 1.282 تريليون ريال للربع الأول من 2015 بزيادة قدرها 9.8%، وفي مقابل 1.362 تريليون ريال للربع الأخير من 2015 بارتفاع 3.4%.

وبحسب النشرة الربعية لمؤسسة النقد العربي السعودي «ساما»، جاء قطاع التجارة في صدارة القطاعات الاقتصادية بعد استحواذه على 21.4% من حجم الائتمان الممنوح لكل الأنشطة خلال الربع الأول من العام الحالي، تعادل 301.4 بليون ريال، في مقابل 262.1 بليون ريال للربع الأول من العام الماضي، بزيادة 15%، وفي مقابل 285.4 بليون ريال للربع الرابع من العام الماضي، بارتفاع 5.6%.

فيما دعا تقرير صدر حديثاً إلى ضرورة تحوّل القطاع المصرفي في دول الخليج العربي نحو تبني منهجية قائمة على تعزيز التفاعلية وإشراك العملاء من خلال منصات التواصل الاجتماعي.

وأوصى التقرير، الصادر عن «أورينت بلانيت للأبحاث»، تحت عنوان «الإعلام الاجتماعي وتأثيره على القطاع المصرفي في دول مجلس التعاون الخليجي»، المؤسسات المصرفية والمالية الإقليمية بعدم تجاهل قوة الإعلام الاجتماعي الذي بات أداة مؤثرة تحظى بانتشار واسع بين العملاء.

2400 مدرسة

أما صحيفة «الرياض» فاهتمت بإعلان وزارة التعليم عن قيامها بتنفيذ أكثر من 2400 مشروعاً مدرسياً للبنين والبنات بمختلف مناطق المملكة، من المتوقع الانتهاء منها خلال العامين القادمين.

وأشارت إلى ارتفاع مؤشر التنافسية للمملكة بنسبة 0.2% خلال الربع الأول من عام 2016، ليصل إلى 5.07 نقاط مقارنة بنحو 5.06 نقاط في نهاية عام 2015.

وبذا يحتل الاقتصاد السعودي المرتبة الثامنة في مؤشر التنافسية العالمي من بين دول مجموعة العشرين، ويحافظ على مركزه الخامس والعشرين عالمياً والثالث عربياً.

وكان مؤشر التنافسية للاقتصاد السعودي قد سجل أعلى قيمة له عند 5.19 نقاط في عام 2013، الذي احتل فيه المرتبة الثامنة عشرة عالمياً.

فيما كشفت وزارة الإسكان أن عدد مشاريعها القائمة بمختلف مناطق المملكة يبلغ 68 مشروعاً على مساحة تزيد على 65 مليون متر مربع.

ووفقا للتقرير الذي نشرته «أرقام» تتضمن مشاريع الوزارة بمختلف المناطق إنشاء 46 ألف وحدة سكنية (شقة – فيلا)، وتطوير أكثر من 27 ألف قطعة أرض.

في الوقت الذي صنفت منظمة الصحة العالمية في تقرير حديث لها، 3 مدن سعودية هي العاصمة «الرياض» و«الجبيل» و«الدمام»، ضمن أكثر 20 مدينة تلوثا في الهواء بالعالم.

ووفقا للتقرير الذي نقلته «أرقام» فقد سجل أسوأ معدل تلوث في مدينة «زابل» الإيرانية التي تعاني عواصف ترابية على مدى شهور في الصيف، بينما جاءت مدينتا «جواليور» و«الله آباد» بالهند في المركزين الثاني والثالث تلتهما «الرياض» و«الجبيل» بالسعودية، ثم مدينتان هنديتان أخريان هما «باتنا» و«رايبور» وحلت مدينة «الدمام» السعودية في المركز الخامس عشر.

7 ميداليات

أما صحيفة «الشرق»، فأشارت إلى تحقيق المملكة المركز الأول في مسابقة المهارات الخليجية الرابعة بسبع ميداليات، منها أربع ذهبية وميدالية فضية وميداليتان برونزيتان.

وحصدت سلطنة عمان ثلاث ميداليات، كما حققت دولة الإمارات العربية المتحدة ميدالية ذهبية وثلاث فضية، وحققت الكويت ميداليتين فضيتين، وحصلت مملكة البحرين على 4 ميداليات برونزية.

وقال نائب محافظ المؤسسة العامة للتدريب الدكتور «راشد الزهراني» إن «المسابقة ساهمت في نشر ثقافة العمل المهني، وإثراء الجانب المعرفي ورفع المستوى المهاري، وترسيخ فكرة الابتكار والإبداع لدى أبناء الخليج، حتى أصبحت دول الخليج ضمن منظومة المسابقة الدولية للمهارات، ولتكون هذه المسابقة رافداً للمشاركات الدولية».

وأضاف: «الشاب الخليجي يملك من المهارة والمعرفة والرغبة في المنافسة وكسب التحدي ما يجعله قادراً على الدخول في المسابقات الوطنية والخليجية والعالمية في ظل الدعم الكبير الذي يحظى به أبناء الخليج من القيادات الحكيمة في بلدانهم».