قال مدير «الشؤون الإسلامية والأوقاف» السعودية في العاصمة المقدسة «مصعب الحجاجي» إن توسعة الحرمين و«الإزالات التي شهدتها مكة المكرمة عامة كانت رحمة للأوقاف»، في إشارة إلى أوقاف كانت مسروقة، وانكشفت عند إدلاء نظارها بوثائق لأجل التعويض.
وأكد «الحجاجي» في لقاء استضافته غرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة، ممثلة في لجنة الأوقاف مساء الثلاثاء، بعنوان: «مركاز النُظار»، وحضره عدد كبير منهم إلى جانب ملاك الأوقاف أن بعض الأوقاف في العاصمة المقدسة كانت «منهوبة، ولم يكشف ذلك سوى عمليات الإزالة التي شملت مواقع في مكة المكرمة، في إطار مشاريع توسعة الحرمين الشريفين».
وأضاف أنها كانت منهوبة من أشخاص، بعد اندثار الواقفين والنُظار، أو لعدم معرفتهم بها.
وشدد مدير الأوقاف والمساجد في العاصمة المقدسة على ضرورة تفعيل مجلس «النُظار» لحماية الأوقاف من الاندثار والضياع، لا سيما وأن بعضها يتم إهمالها وتتعرض إلى النهب بعد وفاة الناظر.