أعلنت إمارة مكة إنجاز 30% من أعمال إزالة جسر المطاف المؤقت، ويتوقع إزالة المطاف بالكامل بداية شهر شعبان المقبل.
كما قالت، من خلال صفحتها الرسمية على «تويتر» إن انتهاء جزء من أعمال توسعة الحرم سيكون في شهر رمضان المقبل، بينما يستكمل باقي العمل بعد انتهاء شهر رمضان .
وكان الأمير «خالد الفيصل» أمير منطقة مكة وجه اليوم، المشرف العام على وكالة الإمارة للتنمية بالوقوف والإشراف على أعمال التوسعة الجاري تنفيذها في الحرم المكي.
وفي سياق متصل، قام الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور «عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس» بجولة ميدانية ليتفقد أعمال مشروع إزالة المطاف المؤقت.
والتقى المهندسين والقائمين على المشروع وشكرهم وحثهم على سرعة العمل مع الحرص على سلامة المصلين والمعتمرين وأخذ أسباب الحيطة والحذر، وفقا لصحيفة «الرياض».
وبعد الجولة استقبل في مكتبه بالمسجد الحرام وكيل إدارة المشاريع المهندس «أمجد الحازمي» وممثل شركة «بن لادن» المهندس «عبداللطيف صالح»، والمهندس «مدين العجيلي».
وأكد الشيخ «السديس» على ضرورة استكمال أعمال التوسعات جميعها، والاستعداد لموسم رمضان المبارك أمثل استعداد.
فيما أشار المهندسون على مراحل ما بعد الإزالة وأنه يجري بحث فكرة الاحتفاظ بأجزاء من المطاف المعلق وعرضه في معرض «عمارة الحرمين الشريفين» حتى تشهد الأجيال القادمة تاريخه.
كما أوضحوا بأنه قدم تمت الاستفادة من ثلاثة بدائل للمطاف المعلق تيسيرا للطائفين والمعتمرين وبعدا عن الازدحام لا سميا في ساعات الذروة.
يشار إلى أن الطاقة الاستيعابية لمنسوب صحن المطاف بعد الانتهاء من الإزالة ستصل إلى 30 ألف طائف في الساعة لتزيد عن الوضع الحالي لصحن المطاف وحلقتي الجسر التي تبلغ 20 ألف طائف في الساعة.