حددت اللجنة الفنية لرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف بالحرم المكي، اليوم الإثنين، 30 يوما لإزالة أجزاء المطاف المؤقت (المعلق) في المسجد الحرام.
وأشارت اللجنة إلى أن الإزالة ستكون على مراحل تبدأ من غرة جمادى الأول وتنتهي مع غرة جمادى الثاني لهذا العام.
أوضحت مصادر بالحرم المكي أنه ستتم إزالة جسر المطاف المؤقت، مع اكتمال العمل في مشروع رفع الطاقة الاستيعابية لصحن المطاف قبل موسم رمضان المقبل.
وقالت المصادر إنه بانتهاء التوسعة سترتفع الطاقة الاستيعابية للمطاف إلى 107 آلاف طائف في الساعة، مما يسهم في تأدية المعتمرين والحجاج للطواف بكل سهولة ويسر.
وذكرت المصادر أن اللجنة الفنية لمشروع التوسعة ستبحث خلال اجتماعها الشهر المقبل الترتيبات والآليات لإزالة جسر المطاف المؤقت، بالإضافة لعدد من الإجراءات لخدمة المعتمرين وزوار بيت الله الحرام.
من جهة أخرى، أنهت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أعمال تغيير وتجديد رخام حجر النبي «إسماعيل» عليه السلام، والصيانة الكاملة للجدران الداخلية والخارجية للحجر، الذي كان العمل قد بدأ فيه منذ أكثر من أسبوعين.
وأوضح وكيل الرئيس العام المساعد للخدمات «مشهور بن محسن الحارثي»، أن الرئاسة بدأت منذ أسبوعين أعمال تجديد رخام الشاذروان (الجدار السفلي للكعبة المشرفة)، وجدار الكعبة، وذلك لتقادمه وظهور الصدأ والاصفرار عليه وعدم جدوى جليه وتنظيفه.
وأضاف «الحارثي» بأن الرئاسة ستبدأ خلال اليومين المقبلين أعمال صيانة قاعدة مقام النبي «إبراهيم» عليه السلام.
يشار إلى أن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور «عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس»، قام بجولة تفقدية على آخر مراحل مشروع تجديد رخام الشاذروان وجدار الحجر، اللذين كان صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي «سلمان بن عبدالعزيز» بتجديدهما.