«قصف حلب» و«إحباط الإرهاب بالمملكة» يتصدران اهتمامات صحف السعودية

السبت 30 أبريل 2016 07:04 ص

اهتمت الصحف السعودية الصادرة اليوم السبت، بالقصف الروسي السوري الذي طال مدينة حلب، خلال اليومين الماضيين، وأسفر عن سقوط عشرات المدنيين.

كما أشارت الصحف إلى إحباط المملكة لعملية إرهابية في منطقة عسير، وذلك بعد يوم واحد من حادثة أخرى، في الأحساء، أسفرت عن إصابة طفيفة لأحد رجال الأمن، ووقوع أضرارا في 5 سيارات كانت متوقفة في الحي.

الصحف اهتمت أيضا أن قطاعات المباني، والنقل البري، والصناعة، تستهلك مجتمعة نحو ما يقارب من 90% من إجمالي استهلاك الطاقة بالمملكة، بالإضافة إلى أن تعثر ملف الاستقدام، أدى إلى انتشار ظاهر جديدة تقوم على التنازل عن الخادمات، عبر مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر» و«إنستغرام»، مقابل مبلغ يصل إلى 30 ألف ريال.

ونقلت الصحف تأكيدات بدراسة ملف التأمين الطبي، قبل عرضه على مجلس الشورى «البرلمان»، وتشكيل اللجنة البرلمانية الخليجية المشتركة مع البرلمان الأوروبي لشؤون العلاقات مع شبه الجزيرة العربية، لجنة برلمانية مشتركة لتعزيز الحوار بين الجانبين.

حلب تحترق

البداية مع صحيفة «المدينة»، التي اهتمت بالمذبحة التي وقعت خلال اليومين الماضيين بحلب السورية، وقالت إن أكثر من 200 مدني في حلب، قتلوا مع تجدد المعارك بين فصائل المعارضة بنيران قوات النظام عبر غارات جوية على أحياء المعارضة.

ونقلت الصحيفة إدانة المجتمع الدولي للغارة الجوية التي استهدفت مستشفى القدس، التي قال عنها وزير الخارجية الأمريكي «جون كيري» إنها تبدو «متعمدة»، وسقط فيها 32 على الأقل بينهم ثلاثة أطفال.

واعتبرت الأمم المتحدة قصف مستشفى القدس الميداني «غير مبرر»، كما أعربت الولايات المتحدة عن «غضب شديد»، إثر قصف المستشفى على لسان «كيري»، الذي قال «لا نزال نحاول الحصول على مزيد من المعلومات حول هذا القصف، ولكن يبدو أن هذه الغارات استهدفت عمدا مبنى طبيا معروفا وتضاف إلى حصيلة نظام الأسد الذي سبق أن قصف منشآت مماثلة ومسعفين».

وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان «زيد بن رعد الحسين»، إن تصاعد وتيرة العنف في سوريا حيث تهاوى اتفاق هدنة هش وانهارت محادثات السلام قد يؤدي إلى مستويات جديدة من الرعب وإن كل الأطراف أبدت «استخفافا شنيعا» بحياة المدنيين.

كما نقلت الصحيفة، استنكار الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، المجزرة التي نفذها النظام السوري وحلفاؤه، وقالت في بيان أصدرته أمس: «إن استهداف المستشفى الذي لم يكن الأول من نوعه، جريمة متكاملة في أدواتها ووسائلها وخططها وتنفيذها، في حين أن العدالة الدولية لا تتخذ أي خطوة حقيقية لمحاسبة المجرم الذي يصدر العنف والإرهاب ويشرد الملايين من البشر إلى أنحاء العالم».

ودعت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، دول العالم الإسلامي، إلى أن تتبنى الخطوات الفاعلة لوضع حد لهذه المآسي الإنسانية وإعادة الحق إلى مساره، ودفع المجتمع الدولي إلى أن يتعامل مع قضايانا بجدية ومسؤولية وعدالة.

في الوقت الذي أشارت صحيفة «عكاظ»، إلى تصريح وزير الخارجية السعودي «عادل الجبير»، الذي قال إن ما تتعرض له مدينة حلب، من قبل قوات الأسد، وإزهاق العديد من الأنفس البريئة، لا ترتضيه الأخلاق الإنسانية ولا المبادئ والقوانين الدولية.

وأوضح «الجبير» أن على المجتمع الدولي أن يضطلع بمسئولياته تجاه وقف مجزرة  حلب، خصوصا حلفاء «بشار الأسد» في ظل التزامهم بتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2254.

من جهته، قال «رياض حجاب» منسق الهيئة العليا للمفاوضات التي تمثل العديد من فصائل المعارضة السورية إن المفاوضات بشأن مستقبل سوريا السياسي لا يمكن أن تتم، في ظل استمرار انتهاكات الهدنة.

كما أكد عضو الائتلاف السوري المعارض «فاروق طيفور» أن «القضية السورية تتعرض لتآمر دولي كبير نتيجة الصمت الدولي على ما يقوم به نظام بشار الأسد وحلفاؤه بهدف كسر إرادة الشعب السوري».

وقال: «هناك صمت واضح من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، فهي تقدم اعتراضات نصية ليس لها أي أثر على الأرض أو حتى على المستوى السياسي».

مواجهة الإرهاب

صحيفة «الوطن»، أشارت إلى إحباط رجال الأمن، عملا إرهابيا وشيكا بعد متابعة حثيثة لسيارتين في محافظة بيشة بمنطقة عسير أمس، ولقي إرهابيان مصرعهما في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن.

وصرح ‏المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء «منصور التركي»، أن قائدي السيارتين انحرفا إلى منطقة صحراوية، وتمت مطاردتهما، وإعطاب مركبتيهما ليترجلا منهما ويتحصنا بأحد المواقع الجبلية، ويطلقا النار بشكل كثيف فاقتضى الموقف الرد عليهما بالمثل، مما نجم عنه مقتلهما دون وقوع إصابات بين رجال الأمن.

وبحسب مصادر فإنه تمت ملاحقتهما عبر المركبات الأمنية والطيران العمودي، وأحدهما مطلوب سبق تورطه في قضايا أمنية واستهداف لرجال الأمن.

وفي حادثة أخرى، أشارت الصحيفة إلى استهداف الإرهاب مقر قوة أمن الطرق، في حي محاسن في الأحساء، بتفجير عبوة ناسفة، أسفر عن إصابة طفيفة لأحد رجال الأمن، ووقوع أضرارا في 5 سيارات كانت متوقفة في الحي الذي يشهد تعايشا كبيرا بين مختلف أفراد المجتمع سنة وشيعة.

وحسب مصادر لصحيفة «عكاظ»، فإن العبوة الناسفة التي استخدمها الإرهابيون كانت من صنع أنفسهم، وأشارت إلى أن الانفجار لم يكن ذا قوة كبيرة، بل أقل من المتوسطة.

أما صحيفة «الحياة» فنقلت، إعراب المشاركين في مؤتمر الإرهاب والتطرف الطائفي في أفريقيا، الذي اختتمت أعماله في العاصمة السودانية الخرطوم الخميس، عن تقديرهم البالغ لجهود المملكة وقيادتها في محاربة الإرهاب، والتصدي له، والتوعية بخطره، ومواجهته إقليميا ودولياً، لتعزيز الأمن والسلام في العالم.

وطالب المؤتمر، بوضع خطة استراتيجية متكاملة لمكافحة هذه الآفة بكل صورها وأشكالها، والاستفادة من التجربة الرائدة للمملكة العربية السعودية، والتعاون مع المجتمع الدولي في ذلك، على أن يتولى وضع الخطة المركز البحثي الموصى بإنشائه بإشراف رابطة العالم الإسلامي.

استهلاك الطاقة

بالعودة إلى صحيفة «المدينة»، فكشفت إحصائيات رسمية أن قطاعات المباني، والنقل البري، والصناعة، تستهلك مجتمعة نحو ما يقارب من 90% من إجمالي استهلاك الطاقة بالمملكة مما دفع الجهات المعنية والبرنامج السعودي لكفاءة الطاقة، إعداد وتصميم مجموعة من الأنشطة،على رأسها حملة «تأكد»، لترشيد ورفع كفاءة الاستهلاك في هذه القطاعات، بالإضافة للأجهزة البيضاء والسيارات.

في الوقت الذي اهتمت الصحيفة، بسعي الجهات الأمنية بمصر، لفحص 1500 مكالمة هاتفية؛ سعيًا وراء التوصل إلى هوية مرتكبي حادث اختطاف رجل الأعمال السعودي الذي وقع مؤخرًا بالطريق الصحراوي، الإسماعيلية القاهرة.

وكشفت الصحيفة أن تعثر ملف الاستقدام، أدى إلى انتشار ظاهر جديدة تقوم على التنازل عن الخادمات، مقابل مبلغ يصل إلى 30 ألف ريال، حيث خصص أصحاب هذه المعاملات حسابات خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر» و«إنستغرام»، محددين 10 أيام كحد أقصى للتنازل، ونقل الكفالة أو استعارة الخادمات بالأجر اليوم أو بالساعة.

خصخصة «أرامكو»

صحيفة «الجزيرة»، نقلت عن رئيس مجلس إدارة شركة «أرامكو» السعودية المهندس «خالد الفالح»، قوله إن «أرامكو» لم تقرر بعد الشكل النهائي لطرحها العام الأولي بسبب تعقيدات محتملة.

وقال إن الإصدار لا يمكن التعامل معه إلا من خلال أسواق الأسهم الأكبر مثل بورصتي نيويورك، ولندن، نظرا لضخامة حجمه، وهو ما قد يؤدي إلى مشاكل قانونية محتملة قد تكون لها «عواقب غير محسوبة».

في الوقت الذي أشارت الصحيفة إلى تصريح سفير المملكة لدى إندونيسيا «مصطفى المبارك»، الذي قال إن موضوع عودة العمالة الإندونيسية إلى المملكة لا زال متوقفاً من قبل الحكومة الإندونيسية، ولم يطرأ عليه أي تغيير.

وأوضح أن هذا التوقف لم يكن موجهاً للمملكة، بل رأت الحكومة الإندونيسية أن تعيد تنظيم تصدير عمالتها للخارج بشكل عام، من خلال وضع ضوابط وإجراءات تحفظ حقوق هذه العمالة في الدول التي ترغب هذه العمالة العمل بها.

التأمين الطبي

أما صحيفة «عكاظ»، فكشفت عبر عضو اللجنة الصحية في مجلس الشورى الدكتور «محسن الحازمي»، الذي قال إن جهات عليا وجهت بدراسة ملف التأمين الطبي، لافتا إلى تشكيل لجان لدراسته والرفع به، لإدراجه في الشورى في المرحلة القادمة لمناقشته.

فيما رفض عدد من أولياء الأمور، زيادات في الرسوم الدراسية، أقرتها بعض المدارس الأهلية في الرياض، بحجة ما أسموه زيادات في أسعار الوقود والإطارات، وتعويض رواتب المعلمين.

واستغرب أولياء الأمور، الإصرار على الزيادة على رغم إعلان وزارة التعليم بأنها تراقب الرسوم لمنع أي زيادات، لافتين إلى أن الكثير من المدارس زادت رسومها الدراسية بنحو يصل إلى 25%، وأجبرتهم على الدفع أو عدم التسجيل.

وكشفت الصحيفة أيضا، عن تشكيل اللجنة البرلمانية الخليجية المشتركة مع البرلمان الأوروبي لشؤون العلاقات مع شبه الجزيرة العربية، لجنة برلمانية مشتركة لتعزيز الحوار بين الجانبين.

فيما اختارت الجمعية العمومية للمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، والمؤتمر الإسلامي الوزاري السابع للأمن الغذائي والتنمية الزراعية، السعودية، رئيسا للمجلس التنفيذي للمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، لمدة ثلاث سنوات، يمثلها مدير الإدارة العامة للتعاون الدولي والاستثمار الزراعي في الخارج بوزارة الزراعة الدكتور «سعد بن عبدالله خليل».

كما انتخبت السعودية، نائبا لرئيس المؤتمر الوزاري الثامن للأمن الغذائي والتنمية الزراعية.

ارتفاع إنتاج النفط

وكشفت مصادر في قطاع النفط بالسعودية، أن إنتاج المملكة من الخام سيرتفع إلى مستويات قياسية خلال الأسابيع المقبلة لتلبية الطلب على الكهرباء في فصل الصيف.

فيما قفزت أسعار النفط أمس، إلى مستوى جديد هو الأعلى في 2016 بلغ 48.30 دولار للبرميل بدعم من تراجع الدولار وتقلص الإنتاج في الولايات المتحدة رغم أن زيادة إنتاج الشرق الأوسط التي تلوح في الأفق كبحت المكاسب.

وأشارت صحيفة «الرياض»، إلى السعي وراء إعادة هيكلة إدارة قطاع المعادن، بهدف تحقيق نحو 100 مليار ريال سنوياً من قطاع المعادن، وتوفير 90 ألف وظيفة.

كما نقلت الصحيفة عن «منير بن محمد ناصر» رئيس الغرفة التجارية بالمدينة المنورة، قوله إن المنطقة تستأثر ب160 مليار ريال بمتوسط 10 آلاف ريال للمعتمر، متوقعا أن يبلغ إنفاق المعتمرين 300 مليار ريال في عام 2030.

وأضاف: «يتوقع أن يبلغ عدد المعتمرين في عام 2030م ما يربوا عن 30 مليون معتمرا، فإذا كان متوسط إنفاق المعتمر 10 آلاف ريال خلال إقامته بالمملكة، فإنه يتوقع أن يبلغ إنفاق المعتمرين 300 مليار ريال في عام 2030، وبمتوسط بقاء المعتمر في المدينة المنورة لمدة 8 أيام، يتوقع أن تستأثر المدينة المنورة بقرابة 160 مليار ريال من إجمالي إنفاق المعتمرين الكلي المتوقع.

المؤبد لقاتل المانع

أما صحيفة «الحياة»، فنقلت عن «ناصر المانع»، والد المبتعثة «ناهد المانع» التي لقيت حتفها قبل عامين في كولشستر على يد الشاب البريطاني «جيم فروثر»، أنه يرفض الحكم الصادر أمس، في حق القاتل بالسجن 27 عاماً، مشدداً على أنه يطالب بعقوبة مشددة على الجاني أو الإعدام.

وقال «المانع»: «الحكم الصادر ضد القاتل غير منصف، وأنا غير راضٍ عنه البتة، فالقاتل سبق له أن ارتكب جريمة مماثلة، وبالتالي فمن العدل أن يحكم عليه بضعف المدة المقررة من القضاء على الأقل أو القصاص».

يذكر أن «ناهد المانع» كانت مبتعثة من جامعة الجوف لإكمال الدكتوراه، إلا أنها تعرضت للقتل على يد «جيم فروثر»، الذي سدد لها طعنات عدة وهي في طريقها إلى الجامعة.

كما نقلت الصحيفة، تنويه رئيس جامعة الأزهر الدكتور «إبراهيم هدهد»، إلى دعم خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز» للأزهر، مؤكداً أن هذا الدعم بدا واضحاً خلال زيارة الملك «سلمان» أخيراً إلى مصر.

وأشارت الصحيفة إلى بدء اليوم بمدينة شرم الشيخ المصرية، فعاليات مؤتمر «التعاون العربي المشترك.. أساس التنمية ودرع السلام»، الذي ينظمه اتحاد المستثمرات العرب لمدة 3 أيام، بمشاركة ممثلين عن جامعة الدول العربية، وعدد من السفراء والوزراء، إضافة إلى نحو 250 من المستثمرات والمستثمرين العرب والأفارقة.

فرق تحصيل القروض

صحيفة «الاقتصادية»، نقلت عن مسؤول في البنك السعودي للتسليف والادخار، أنه جرى تشكيل فرق متخصصة، لتحصيل الأقساط الشهرية المستحقة على موظفي الجهات الحكومية المماطلين من قطاعات عسكرية ومدنية، ممن توقفوا عن سداد القروض للبنك.

وأشارت إلى الارتفاع الأسهم السعودية للأسبوع الرابع على التوالي، لتغلق عند 6805 نقاط بمكاسب بلغت 3%، بمساهمة من معظم القطاعات والأسهم.

وكشفت أن تونس طرحت 10 مشاريع في منطقة الوسط التونسية، أمام المستثمرين السعوديين أخيرا، تمهيدا لبدء الاستثمار فيها، مبينة أن جميع المشاريع المطروحة في القطاعين الصناعي والسياحي.

ونقلت عن «نجيب الملولي»، رئيس الغرفة التجارية الصناعية في الوسط التونسي، قوله إن «أغلب المشروعات التي تم طرحها أمام المستثمرين السعوديين خلال زيارة وفد تونسي لمدينتي مكة وجدة، هي مشاريع مكتملة البنية التحتية، تم وضع الدراسات اللازمة لها، في حين لم يتبق إلا تمويل تلك المشاريع وبدء الأعمال فيها».

  كلمات مفتاحية

صحف السعودية أرامكو حلب الإرهاب حلب تحترق النفط السعودي التأمين الطبي ناهد المانع

مليون ونصف تغريدة حمراء.. السعودية وتركيا والجامعة العربية يدينون مجزرة حلب

السجن 27 عاما لقاتل المبتعثة السعودية «ناهد المانع»

إصابة شرطي سعودي إثر استهداف مركز أمني بالأحساء بعبوة ناسفة

30 قتيلا في قصف روسي «متعمد» لمستشفى في حلب السورية

«إنفوجراف»: العمالة المنزلية في المملكة.. دول الاستقدام وحوادث العاملين

«حلب تحترق»: تواطؤ الأعداء وصمت الأصدقاء .. حالة ”يتم“ غير مسبوقة ولا يأس من روح الله

«مؤتمر الخرطوم» يثني على دور المملكة في مواجهة الإرهاب ويستنكر تصرفات إيران العدائية

قطر تدعو لعقد اجتماع طارئ لـ«الجامعة العربية» لبحث الأوضاع في حلب

«كيري» يلتقي نظيريه السعودي والأردني لبحث تثبيت وقف إطلاق النار في سوريا

«الجامعة العربية» تعقد اجتماعا طارئا الأربعاء المقبل لبحث الوضع في حلب