قتل 30 شخصا وجرح عشرات، في حصيلة أولية، جراء استهداف مقاتلة روسية، مساء الأربعاء، لمستشفى ميداني في مدينة حلب السورية.
وقال «إبراهيم حاج إبراهيم»، مسؤول في الدفاع المدني، لوكالة الأناضول، إن طائرة حربية روسية، استهدفت مستشفى القدس الميداني في حي السكري، الخاضع لسيطرة المعارضة بحلب.
وأشار إلى وجود نساء وأطفال بين القتلى، فيما يخشى من ارتفاع عدد القتلى.
وأوضح أن المدينة تتعرض لهجمات جوية روسية سورية مكثفة، منذ نحو أسبوع، وأن طائرات روسيا والنظام تتعمد استهداف المناطق السكنية.
من جانبها، قالت منظمة «أطباء بلا حدود» في تغريدة على «تويتر» إن المستشفى تدمر بالكامل، وسقط 30 قتيلا وعشرات الجرحى من المرضى والعاملين من بينهم ما لا يقل عن ثلاثة أطباء.
وصباح اليوم الخميس، شنت المقاتلات الروسية والسورية 10 غارات على أحياء مدينة حلب أوقعت عشرات القتلى والجرحى،
وأفادت قناة الجزيرة بأن 13 شخصا -بينهم أطفال- قتلوا وأصيب عشرات آخرون جراء غارات استهدفت أحياء طريق الباب والحرابلة والمرجة وبعيدين والصالحين وغيرها، مما خلف دمارا واسعا في منازل المدنيين.
وفي السياق ذاته، قتلت امرأة وجرح آخرون في غارات للنظام السوري على حي الصاخور بحلب.
وذكر مركز حلب الإعلامي أن الغارات التي استهدفت حي الكلاسة في حلب أسفرت عن مقتل 7 وإصابة عشرة.
وتتعرض مدينة حلب وريفها منذ أيام لموجة قصف جديدة من قبل الطيران الروسي والنظام السوري، رغم الهدنة السارية منذ 27 فبراير/شباط الماضي، وقتل منذ الجمعة نحو 100 شخص، بينهم 5 من عناصر الدفاع المدني لقوا حتفهم الثلاثاء في غارة جوية على مدينة الأتارب بريف حلب الغربي.
ومنذ 30 سبتمبر/ أيلول الماضي، تشن القوات الروسية غارات جوية في سوريا، تقول أنها تستهدف تنظيم الدولة الإسلامية من خلالها، وهو أمر تكذبه الولايات المتحدة التي تقول أن 90% من ضربات روسيا تقع في مناطق لا يتواجد فيها التنظيم.