قتل 9 مدنيين اليوم الإثنين، في غارة جوية، يعتقد أنها روسية، استهدفت مستشفى مدعوما من منظمة «أطباء بلاد حدود جنوب مدينة معرة النعمان في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، «رامي عبد الرحمن»، إن «طائرات حربية، يعتقد أنها روسية، قصفت مستشفى مدعوما من أطباء بلا حدود جنوب مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص، بينهم طفل، وسقوط عشرات الجرحى».
وأكدت المنظمة لوكالة «فرانس برس» أن «غارة جوية دمرت مستشفى مدعوما من قبلها في معرة النعمان».
وقبل أسابيع، قال عمال إغاثة وسكان إن غارات جوية نفذتها طائرات حربية روسية قتلت العشرات، في وسط مدينة إدلب السورية الخاضعة لسيطرة المعارضة في شمال غرب سوريا.
وأضافوا أن ست ضربات جوية على الأقل أصابت سوقا في قلب المدينة وعددا من المنشآت الحكومية والمناطق السكنية.
وأوضح العمال أن الغارات أسفرت عن مقتل 73 على الأقل من المدنيين، بعضهم لم يتم التعرف عليهم، فيما قالت فضائية «الجزيرة» إن عدد القتلى وصل إلى 90 مدنيا.
وليست هذه المرة الأولى التي يستهدف فيها الطيران الروسي تجمعات للمدنيين في إدلب، حيث استهدف سوقا شعبيا في أريحا بريف إدلب الغربي (شمال)، ما أسفر عن مقتل 44 قتيلا وعشرات الجرحى، كما قتل ستة أشخاص وأصيب 18 آخرون جراء قصف مقاتلات روسية شاحنات تحمل مواد إغاثية قرب مدينة إعزاز قرب الحدود التركية بريف حلب، في اليوم ذاته.
وكانت العديد من التقارير الغربية أكدت أن 90% من الغارات الروسية تستهدف المعارضة السورية.