الرياض تعتزم شراء أسلحة أمريكية بـ 1.75 مليار دولار

الخميس 2 أكتوبر 2014 10:10 ص

كشفت وزارة الدفاع الأمريكية عن صفقة أسلحة جديدة للسعودية بلغت 1.75 مليار دولار، وذلك لتطوير منظومة الدفاع الجوي بالسعودية بسبب قدمها ونقص قطع الغيار

قالت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» أمس الأربعاء إن وزارة الخارجية وافقت على صفقة بقيمة 1.75 مليار دولار لبيع السعودية نظام «باتريوت» للدفاع الجوي وصواريخ «باك-3» وستكون شركتا «لوكهيد مارتن»، و«ريثيون» المتعاقدين الرئيسيين.

وأخطرت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التي تنفذ صفقات الأسلحة الخارجية «الكونجرس» بشأن صفقة الأسلحة المحتملة والتي لم يتم إنهاؤها بعد.

وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي إن الصفقة ستساعد السعودية على تجديد ما لديها حاليا من صواريخ «باتريوت» التي أصبحت قديمة ويصعب استمرار الاعتماد عليها بسبب قدمها ونقص قطع الغيار.

وكان تقرير أصدره معهد «ستوكهولم لأبحاث السلام العالمي» (SIPRI) قد ذكر أن الإنفاق العسكري السعودي أصبح أحد أعلى أربعة على مستوى العالم، فقد بلغ الإنفاق العسكري العالمي 1.75 تريليون دولار في 2013، منخفضا بنسبة 1.9% عن القيمة الحقيقية لإنفاق 2012، بحسب تقرير معهد ستوكهولم.

وبحسب التقرير، فإن أكثر ثلاثة بلدان إنفاقا في المجال العسكري - بعد الولايات المتحدة - هي الصين وروسيا والسعودية، وكلها أجرت زيادات ملموسة، مع قفزة سعودية كبيرة في الإنفاق جعلتها تتجاوز في هذا المضمار بريطانيا واليابان وفرنسا، لتصبح السعودية رابع أكبر منفق عسكري في العالم، ففي 2013 ازداد الإنفاق العسكري السعودي بنسبة 14%، فبلغ 67 مليار دولار.

يذكر أنه منذ بدايات الطفرة النفطية أواخر السبعينات وارتفاع عائدات النفط، شهدت السعودية عدة نوبات من حمى التسلح، ومشتريات سلاح أمريكي وبريطاني ضخمة بلغ بعضها عشرات مليارات الدولارات أو الجنيهات الإسترلينية، مثل صفقة اليمامة التي انكشف لاحقا أنها انطوت على عمولات وسمسرات بمئات الملايين تقاضاها أفراد من الأسرة المالكة السعودية، وأدى انكشافها إلى أزمة دبلوماسية بين السعودية وبريطانيا.

كذلك، أدى اندلاع حمى الصفقات والإنفاق العسكري في الثمانينات وما رافقه من فساد وإهدار للموارد إلى غضب في أوساط النخبة السعودية بما فيهم أفراد من أسرة «آل سعود». وفي منتصف الثمانينات، صدر كتيب مجهول المؤلف حول هذا الشأن بعنوان «الإنفاق العسكري السعودي»، وقد نسبه البعض لاحقا إلى الأمير «محمد الفيصل بن عبد العزيز»، المعروف بتوجهاته نحو إنشاء مؤسسات اقتصادية ومالية لا ربوية، وإن لم يتسن تأكيد علاقته بالكتيب.

المصدر | الخليج الجديد + رويترز

  كلمات مفتاحية

السعودية التسليح أمريكا

السلاح النووي السعودي.. حقيقة أم افتراء صهيوني غربي ؟

الإنفاق العسكري السعودي يتجاوز إنفاق الدول الكبرى

اطلبوا وسائل القتل ولو في الصين: السعودية تنضم لسباق التسلح بالطائرات بدون طيار

السعودية تتسلم طائرات «أباتشي» و«بلاك هوك» مطلع العام المقبل

صعود القوة الجوية للعرب .. ماذا بعد؟

تأمين وحماية السعودية: كيف يعزز ”المجمع العسكري الأمريكي“ حليفه الأهم بالشرق الأوسط؟

العراق لم يتسلم أسلحة من أمريكا بـ 12 مليار دولار دفع ثمنها نقدا منذ 2005

الرياض تضع مع واشنطن اللمسات الأخيرة لشراء فرقاطتين أمريكيتين

أمريكا توافق على بيع دبابات ومدرعات بـ1.15 مليار دولار للسعودية

أنباء عن تمويل ⁧‫السعودية‬⁩ لمشروع صواريخ أوكرانية بشكل سري (صور)

رويترز : إدارة «أوباما» تعرض على السعودية أسلحة بـ 115 مليار دولار

‏التايمز: ضغوط لحظر بيع الأسلحة البريطانية للسعودية بسبب حرب اليمن ⁦‪