كشفت «حركة المقاومة الإسلامية» (حماس)، عن اتصالات من وساطات عربية وأممية؛ لتهدئة الأوضاع الميدانية في قطاع غزة، ووقف التصعيد «الإسرائيلي».
وقال «خليل الحية»، القيادي البارز في «حماس»، في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للحركة، مساء الخميس، إن «هناك اتصالات من وساطات عربية وأممية، شملت مصر وقطر والأمم المتحدة، لتهدئة الأوضاع الميدانية في قطاع غزة».
وأضاف «الحية» أن حركته ملتزمة ببنود اتفاقية وقف إطلاق النار مع «إسرائيل»، محذرًا في الوقت نفسه، من «عدم السماح للجيش الإسرائيلي بخلق وقائع جديدة على الأرض».
وأكد القيادي في «حماس» أن «أي دخول أو توغل للعدو في قطاع غزة لن تقبله المقاومة».
وتعرض قطاع غزة، يومي أمس الخميس وأمس الأول الأربعاء، لقصف مدفعي وجوي «إسرائيلي»، قالت تل أبيب إنه جاء ردًا على إطلاق قذائف صاروخية من القطاع، وأنفاق تشقها حركة «حماس» تحت الأرض للوصول إلى الأراضي الإسرائيلية بهدف تنفيذ هجمات.
وأسفر القصف عن مقتل مسنة فلسطينية، وإصابة اثنين من فلسطينيين حسب مصادر طبية.
ولم يصدر أي تعقيب رسمي من سلطات الاحتلال «الإسرائيلية» حول جهود بذلتها أطراف عربية أو أممية لوقف التصعيد، في قطاع غزة، كما لم يصدر أي تعقيب رسمي من أي دولة عربية، أو أطراف أممية بهذا الشأن.
يُذكر أن الطرفين الفلسطيني و«الإسرائيلي»، كانا قد توصلا في 26 أغسطس/آب 2014 إلى هدنة طويلة الأمد، برعاية مصرية، بعد حرب استمرت 51 يومًا أسفرت عن مقتل 2320 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 12 ألفًا آخرين، فضلًا عن تدمير 100 ألف منزل ومنشأة، وتدمير قرابة 5000 منشأة اقتصادية بشكل كلي وجزئي، وفق أرقام رسمية.