اهتمت الصحف السعودية الصادرة اليوم السبت، بالكشف عن هوية أعضاء «خلية نعمان» المنتمين إلى تنظيم «الدولة الإسلامية»، التي أعلنت وزارة الداخلية عن قتلهم، خلال ضربة استباقية، الخميس الماضي.

كما فندت الصحف، المزاعم الأمريكية التي اتهمت المملكة بالتورط في أحداث 11 سبتمبر/ أيلول 2001، لتكشف تورط لوبي إيراني يدعمه أعضاء ديمقراطيون في الكونغرس الأمريكي، ممن صوتوا لصالح الاتفاق النووي مع إيران، كإجراء انتقامي ضد الرياض، وموقفها من الاتفاق النووي.

وأشارت الصحف، إلى رفض وزارة الشؤون البلدية والقروية، منح الجمعيات الخيرية أراضي للاستثمار، بينما تمت إحالة 37 مسؤولاً في حادثة سقوط مظله ثانوية الريش للبنات.

ونقلت الصحف عدم وجود سقف محدد لعدد المتدربين في قطاع الاتصالات، في الوقت الذي نظرت محاكم الأحوال الشخصية في السعودية، 45116 قضية تتعلق بمسائل الأحوال الشخصية، خلال العام الماضي.

خلية نعمان

البداية مع صحيفة «الجزيرة»، التي نقلت في صدر صفحتها الأولى، بيانا لوزارة الداخلية قال إنه تم استكمال إجراءات التثبت من هوية القتلى وهم «سعيد عايض سعيد آل دعير الشهراني»، و«مبارك عبدالله فهاد الدوسري» و«محمد سليمان الصقري العنزي»، وسبق الإعلان عن أسمائهم ضمن قائمة للمطلوبين أمنياً، لاتهامهم في تفجير مساجد وقتل رجال شرطة، بالإضافة إلى «عادل عبدالله إبراهيم المجماج»، والذي سبق إيقافه.

وكشفت التحريات الأولية، تورط الأربعة في تفجير 5 مساجد بالمملكة، بالإضافة إلى قتل رجل أمن.

وبحسب البيان، فقد أسفرت نتائج تفتيش الوكر حزامان ناسفان بحالة تشريك كامل، و15 عبوة متفجرة مشركة بصواعق، و4 رشاشات من نوع كلاشنكوف، ومسدسان، ومجموعة كبيرة من الذخائر والمخازن، بالإضافة إلى كيسين يحتويان على بودرة الألومونيوم وقطع معدنية تستخدم لحشو العبوات المتفجرة.

بينما أعلنت وزارة الداخلية، في بيان آخر أمس، عن مقتل العريف «خلف الحارثي» بعد تعرضه لإطلاق نار من مصدر مجهول.

في الوقت الذي اتهم المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية في الديوان الملكي «سعود القحطاني»، دولة معروفة بعدائها للملكة (لم يسمها)، تقف وراء شائعات تم تداوله مؤخراً في مواقع التواصل الاجتماعي حول صدور قرارات ملكية من المقام السامي.

ودعا «القحطاني» عبر تغريدات له على صفحته بـ«تويتر» إلى عدم تصديق تلك الشائعات الواردة عبر تطبيق «واتس آب» وموقع «تويتر»، والتي تتضمن صدور قرارات ملكية بإعفاءات من القروض، مبيناً أنه «بتتبع مصدرها ثبت أنها من دولة معروفة بعدائها، وهي مواقع تدار من الخارج، وتدعي أنها تابعة لجهات رسمية، وتطلب من المواطنين بياناتهم لأغراض استخباراتية».

11 سبتمبر

أما صحيفة «الشرق الأوسط»، فنقلت عن مسؤولين أمريكيين سابقين، كشفهم تورط لوبي إيراني يدعمه أعضاء ديمقراطيون في الكونغرس الأمريكي، ممن صوتوا لصالح الاتفاق النووي مع إيران، في المحاولات الأخيرة التي تزعم وجود علاقة للسعودية بهجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001، وطرح مشروع قانون «العدالة ضد داعمي الإرهاب»، وذلك كإجراء انتقامي ضد الرياض، وموقفها من الاتفاق النووي.

وقالت الصحيفة إنه قبل أيام من رحلة الرئيس «باراك أوباما» الأخيرة إلى السعودية، لتهدئة الأجواء، مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي، بث برنامج «60 دقيقة» على قناة «سي بي إس» حوارا مطولا مع السيناتور الديمقراطي السابق «بوب غراهام» الذي لعب دورا رئيسيا في التحقيقات الحكومية الأولى في هجمات سبتمبر، ولفت الانتباه إلى وثيقة الـ«28 ورقة» الشهيرة التي كانت الإدارة السابقة حجبتها لاعتبارات أمنية.

لكن بعد تصريح «غراهام»، أكد «جون بولتون»، السفير الأمريكي السابق لدى الأمم المتحدة وأحد المدافعين عن إدارة «جورج بوش»، أن السعودية لا تتحمل أي مسؤولية في هجمات سبتمبر.

وقال في حوار مع شبكة «فوكس» الإخبارية: «لقد نظرت إدارتان مختلفتان للغاية، هما إدارة جورج بوش وباراك أوباما، في مئات الآلاف من الصفحات التي تتضمن أدلة تتعلق بهجمات 11 سبتمبر، وتوصلتا إلى أن المملكة العربية السعودية والمسؤولين بها لم يكونوا متورطين».

لا تعاون مع (إسرائيل)

أما صحيفة «الحياة، فاهتمت بتصريح الأمير «تركي الفيصل» رئيس الاستخبارات السعودية السابق، في ندوة استضافها «معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى»، والتي قال فيها إنه «لا تعاون من أي نوع مع (إسرائيل) في ظل استمرار احتلال فلسطين».

وشدد على «العلاقة الإستراتيجية» بين السعودية والولايات المتحدة وتعزيز الروابط بين البلدين بغض النظر عن الظروف السياسية.

وقال إن المبادرة العربية للسلام التي قدمها الملك الراحل «عبدالله بن عبد العزيز» عام ٢٠٠٢، هي الوسيلة الوحيدة التي يمكن من خلالها التوصل إلى اتفاق سلام عادل ومنصف بين الدول العربية و(إسرائيل)، إلا أنه استبعد هذا السلام في أي وقت قريب، وقال: «حل الدولتين قد لا يتم في جيلي، أتمنى أن يراه أحفادي».

فيما وصف إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ الدكتور «عبدالرحمن السديس»، المبادرات العربية والإسلامية التي أطلقتها المملكة في مختلف القضايا بـ«التاريخية».

وقال في خطبة الجمعة، أمس: «إن العزة المنشودة هي التي تكون وفق ضوابط الدين ورسوخ اليقين وتتبنّى البناء والتعمير البناء الفكري والعقدي والتعمير العمراني والحضاري، وأنعم الله تعالى على بلاد الحرمين الشريفين بقيادة حكيمة تشرُف بخدمتهما ورعايتهما، وتقديم أرقى الخدمات لقاصديهما، كما أنها قدمت مبادرات تاريخية موفقة في مختلف قضايا الأمة العربية والإسلامية بما يحقق وحدة الصف وجمع الكلمة، وتوجتها برؤية مباركة اقتصادية وثقافية وحضارية عملاقة، مبنية على العقيدة الصافية، والمنطلقات والثوابت الشرعية».

في الوقت الذي أشارت الصحيفة، إلى رفض وزارة الشؤون البلدية والقروية، منح الجمعيات الخيرية أراضي للاستثمار، فيما كشفت مصادر أن الرفض جاء بعد طلب قدمه وزير الشؤون الاجتماعية «ماجد القصبي»، لتمنح الجمعيات الخيرية أراضي استثمارية.

وأوضحت المصادر أن وزارة الشؤون البلدية والقروية أكدت السماح للجمعيات الخيرية بالدخول في المنافسات المطروحة من الأمانات والبلديات للمواقع الاستثمارية في مدن ومناطق المملكة كافة.

بينما حمّل مسؤول في تعليم محايل عسير، مسؤولية سقوط مظله ثانوية الريش للبنات لـ37 مسؤولاً في الإدارة بين مسؤول وموظف، وتم تحويلهم إلى جميعا للتحقيق.

كما سجلت شركات قطاع «الأسمنت» المدرجة أسهمها في السوق المالية السعودية خلال الربع الأول من العام الحالي، ارتفاعاً في مبيعاتها نسبته 7.3%، إذ بلغت مبيعات الربع الأول 4.06 مليار ريال في مقابل 3.78 مليار ريال للربع السابق، حققت معها أرباحاً صافية عن الربع الأول 2016 بلغت 1.6 مليار في مقابل 1.7 مليار ريال للربع الأول السابق، بنسبة تراجع 6.5%، وفي مقابل 1.45 مليار ريال للربع الرابع 2015، بنسبة زيادة 9%.

سداد القروض

صحيفة «الاقتصادية»، أشارت إلى أن حجم المبالغ المسددة لمؤسسات الإقراض المتخصصة الحكومية بلغت خلال العام الماضي، نحو 25.6 مليار ريال، بنسبة بلغت 37% من إجمالي 69.6 مليار ريال، وهو ما صرف لهم من قروض خلال العام نفسه، مقارنة بـ32% خلال عام 2014، علما أنه ليس شرطا أن القروض التي صرفت خلال العام تم سدادها في الفترة نفسها.

في الوقت الذي أطلقت الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، من مقرها في الرياض، تحقيقات ضد ممارسات إغراق مشكوك فيها شملت خمس شركات كورية جنوبية تتولى تصدير بطاريات السيارات.

وبحسب مسؤول في البعثة التجارية الكورية في جنيف، فإن التحقيقات قد أطلقت في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وهي لا تزال جارية، وأن السعودية هي المعنية بها أساساً.

ونقلت الصحيفة عن الدكتور «عبد الكريم النجيدي»؛ مدير صندوق الموارد البشرية «هدف»، عدم وجود سقف محدد لعدد المتدربين في قطاع الاتصالات، مبينا أن الصندوق سيعمل على دعم المزيد من المتدربين لتوطين سوق قطاع الاتصالات حال تطلب ذلك.

فيما نظرت محاكم الأحوال الشخصية في السعودية، 45116 قضية تتعلق بمسائل الأحوال الشخصية، وذلك خلال العام الماضي، بمعدل 124 قضية يومياً، وخمس قضايا كل ساعة.

وبحسب إحصائية حديثة، عليها شكلت قضايا إثبات الزواج والطلاق والخلع وفسخ النكاح، والرجعة، نحو 55% من إجمالي القضايا التي نظرتها محاكم الأحوال الشخصية، التي شملت 15 حالة شخصية، كالحضانة، والنفقة، والزيارة، إضافة إلى قضايا إثبات الوقف، والوصية، والنسب، والغيبة، والوفاة، وحصر الورثة والإرث، وقسمة التركة بما فيها العقار إذا كان فيها نزاع، أو حصة وقف أو وصية.

فدية «آل سند»

صحيفة «عكاظ»، نقلت عن مصدر مسؤول، صحة ما تم تناقله، من دفع فدية لإطلاق سراح رجل الأعمال «حسن السند»، والذي أفرج عنه خاطفون في مصر، فجر الخميس، بعد 10 أيام من الاحتجاز.

وفيما نفى المصدر علمه بقيمة المبلغ الذي تردد أنه يصل إلى خمسة ملايين جنيه مصري (نصف مليون دولار)، أكد المصدر المقرب من عائلة «آل سند»، أن نية الخاطفين كانت الحصول على فدية مالية ضخمة لمعرفتهم المسبقة بوضعه الاجتماعي، لذا نقلوه إلى منطقة نائية لممارسة المزيد من الضغوط على أسرته لقبول دفع الفدية.

وأشارت الصحيفة إلى استقبال المدينة المنورة، مؤتمر «الصناعة المالية الإسلامية بعد 40 عاما.. تقييم التجربة واستشراف المستقبل»، الذي تنظمه هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية «أيوفي»، في ظل استحواذ السعودية على نحو 30% من إجمالي حجم الصناعة المالية الإسلامية.

وأوضح «إبراهيم بن خليفة آل خليفة» رئيس مجلس أمناء «أيوفي»، أن المؤتمر يستشرف مستقبل الصناعة المالية الإسلامية بعد ربع قرن من انطلاقة منظمة «أيوفي»، التي تعتبر أول منظمة دولية مهنية مستقلة غير ربحية في الصناعة المالية الإسلامية تُعنى بإصدار المعايير، وإقامة المؤتمرات الدولية المتخصصة.

أصول أجنبية

فيما نقلت صحيفة «المدينة»، عن «طلعت حافظ»، الأمين العام للجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالبنوك السعودية، قوله إن حجم الأصول الأجنبية من أموال في صناديق الاستثمار بلغ 27 مليار ريال، مقارنة بحجم الأصول المحلية المستثمرة والتي تبلغ 76 مليار ريال بنهاية الربع الأخير من عام 2015، وذلك من خلال مجموع صناديق الاستثمار في البنوك السعودية التي تصل إلى 270 صندوق استثماري، مابين صناديق مغلقة وصناديق مفتوحة.

فيما كشفت دراسة حديثة، أن معدل الإنفاق في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات بالمملكة يبلغ نحو 43.7 مليار ريال بحلول 2020، مشيرة إلى أن الحكومة تسعى إلى بناء اقتصاد مستدام قائم على المعرفة فضلًا عن تحسين الخدمات التي تقدمها الدولة.

فيما احتلت الرياض المركز السادس عالميًا، في قائمة «مؤشر السفر التجاري»، لأغلى مدن العالم في رحلات العمل، حيث تصدرت العاصمة الفنزويلية كراكاس، القائمة تلتها العاصمة البريطانية لندن، ثم مسقط وجنيف.

وضمت بنود رحلات العمل التجارية وفقا للقائمة السنوية، التي نشرتها صحيفة «يو إس إيه توداي» مؤخرا، الإقامة الفندقية والتنقلات داخل المدينة وأيضًا الوجبات على مدار اليوم لكن لا تشمل تكلفة السفر الجوي.

خريطة الإسكان

أما صحيفة «الوطن»، فقالت إن وزارة الإسكان حدثت، قوائم مشروعاتها مفصحة عن نوع المنتجات السكنية، إذ تصدرت منتجات الوزارة من الشقق القائمة بنحو 32 ألف شقة، فيما حلت منتجاتها من الأراضي المرتبة الثانية بقرابة الـ24 ألف أرض، وجاءت الفلل في أخر القائمة بما يقارب الـ14 ألف وحدة سكنية.

وبلغت مشروعات الوزارة نحو 67 مشروعا، فيما بلغ إجمالي المنتجات المعلنة نحو 69633 منتجا ما بين أرض أو شقة أو فيلا، وهو دون ما تطمح لتسليمه الوزارة خلال العام المقبل، والمقدر بـ100 ألف منتج.

وفيما تصدرت الشقق قائمة المنتجات، تركزت كل تلك المنتجات في 9 مشروعات، في مدن تبوك والدمام والقطيف وجدة والمدينة المنورة وخميس مشيط، بينما خلت 26 مشروعا من منتجات الوزارة من الأراضي المطورة.

في الوقت الذي كشف رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين «حمدي الطباع»، عن دراسة مشروع خط بحري تجاري ينطلق من ميناء جدة إلى ميناء العقبة بالأردن، ليكون مماثلا لمشروع الخط البحري المقترح بين ميناءي إسكندرون بتركيا والعقبة بالأردن، ليساعد على تعزيز حركة التبادل التجاري بين البلدين.

بينما وثقت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية 5300 موقع داخل المملكة غنية بالثروات المعدنية، يتوقع أن تشهد استثمارات متعددة في الأيام المقبلة، بإجمالي يصل إلى 67 مليار ريال ضمن خطة السعودية 2030.

متاحف

وأشارت صحيفة «اليوم، أن الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، شارفت على الانتهاء من إنشاء منظومة المتاحف الإقليمية الجديدة والبالغة 11 متحفا في مختلف مناطق المملكة، كما أنجزت الهيئة منذ أكثر من خمس سنوات الإعداد والتصميم لعدد من متاحف التاريخ الإسلامي التي تنتظر الآن التمويل للبدء في إنشائها.

كما اعتمدت الهيئة، متحف هاوي لجمع الطوابع والعملات، وتم تسجيله رسميا ضمن المتاحف التراثية الشخصية الجديدة بالأحساء التي تم اعتمادها لمدة 3 سنوات.