وُقعتْ في مقر «هيئة كبار العلماء» بالسعودية، اليوم الخميس، مذكرة تعاون وتفاهم بين الهيئة ووزارة التعليم، وذلك في إطار الخطة التي تنتهجها هيئة كبار العلماء لتعزيز شراكاتها بما يخدم وظيفتها والجهات الأخرى.
وقال الأمين العام لهيئة الدكتور «فهد بن سعد الماجد»، أن الهيئة ستكون المرجع الاستشاري والمحكّم لمنتجات وبرامج الوزارة في جوانبها الشرعية والفكرية، بالإضافة إلى استضافة زيارات مجدولة ومنتظمة لمنسوبي وزارة التعليم من الهيئة التدريسية والطلاب، إلى جانب تعاون الوزارة في إشراك هيئة كبار العلماء وأعضائها ضمن خطة عمل مؤسسية في البرامج والملتقيات العلمية والتربوية التي تنظمها.
ومثل الهيئة في توقيع المذكرة مفتي المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الشيخ «عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ»، ومثل وزارة التعليم الوزير الدكتور «أحمد بن محمد العيسى».
وأوضح «العيسى» أن الاتفاقية تأتي ضمن حرص وزارة التعليم على تصحيح المفاهيم، وتعديل سلوكيات الطلاب والطالبات بالمملكة بعيداً عن الفكر الخاطىء أو المنحرف، والتصرفات غير اللائقة بديننا الحنيف، مع العناية الخاصة بالتكوين الشرعي والاجتماعي لهم بحسب جريدة غرب السعودية.