حققت الكويت المرتبة الأولى عربيا، والرابعة عالميا، في نسبة اشتراكات الهواتف النقالة بين السكان، حيث سجلت 190% (190 اشتراك هاتف نقال لكل 100 شخص، و1.90 اشتراك لكل شخص.

ثم جائت الإمارات في المرتبه السابعة عالميا، والثانية عربيا بمعدل انتشار قدره 172 في المائة (172 اشتراك هاتف نقال لكل 100 شخص، و1.72 اشتراك لكل شخص). 

بينما احتلت السعودية المرتبة التاسعة عالميا والثالثة عربيا وخليجيا في معدل انتشار اشتراكات الهواتف النقالة بين السكان، حيث بلغ معدل انتشار الهاتف النقال فيها 170%، أي 170 هاتفا نقالا لكل 100 شخص، أو 1.7 هاتف نقال لكل شخص، بحسب  تحليل لوحدة التقارير الاقتصادية في صحيفة الاقتصادية. 

وتفوقت المملكة في العام الماضي في معدل الانتشار على أكبر الدول من حيث عدد السكان وعدد اشتراكات الهاتف النقال بالرغم من أن ترتيبها عالميا 44 من حيث عدد السكان و27 عالميا من حيث عدد اشتراكات الهواتف النقالة. كما أن معدل انتشار اشتراكات الهواتف النقالة في المملكة كان أعلى من المعدل العالمي البالغ 93% (93 اشتراكا لكل 100 مشترك).

وزيادة أعداد الخطوط في السعودية لا يعني الاشتراك لعملاء جدد، بل يعني أن عميلا سابقا أصبح لديه خطان، سواء في نفس الشركة أو شركة أخرى للاستفادة من عروضها الترويجية.

وفي الترتيب الـ11 عالميا، والرابع عربيا جائت البحرين بـ 166%(166 هاتفا نقالا لكل 100 شخص، و1.66 هاتف نقال لكل شخص). ثم ليبيا والأردن وعمان وقطر والمغرب ومصر.

ومن اللافت أن الولايات المتحدة تاتي في المركز 121 عالميا في معدل انتشار الهواتف النقالة، حيث بلغ 97% (97 هاتفا نقالا لكل 100 شخص) فيما يبلغ عدد سكانها 316.1 مليون نسمة، أما عدد اشتراكات الهواتف النقالة فبلغ 305.7 مليون هاتف نقال.

وجرى الرصد أجري على 202 دولة، عدد سكانها الإجمالي 7.1 مليار نسمة، وعدد الاشتراكات 6.6 مليار اشتراك هاتف نقال، بمعدل انتشار قدره 93 في المائة (93 اشتراكا لكل 100 شخص، و0.93 اشتراك لكل شخص).

وتم استخراج عدد السكان وعدد الهواتف النقالة للدول من البنك الدولي، ومصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات في السعودية.