قال «هشام جمعة»، مدير قسم التطوير في شركة جدة الاقتصادية، إنه يتطلع لعودة وتيرة العمل لطبيعتها في برج المملكة بجدة، بعد أن تأخر العمل فيه خلال الفترة الماضية نتيجة عدة عوامل، أبرزها الضغوط التي تعرضت لها شركة «بن لادن» السعودية.

وأضاف حسبما نقلت صحيفة «ذا ناشيونال» الإماراتية، أنه من المقرر الانتهاء من البرج بنهاية عام 2019، متأخرا بذلك 12 شهرا عن موعده الأصلي.

وأكد أن العمل لم يتوقف في الموقع ولكن تباطأت وتيرة العمل خلال 3 إلى 4 أشهر الماضية، مبينا أن المخطط  يستهدف بناء طابق في البرج كل 5 أيام بينما في الوقت الراهن يتم ذلك بين 6 إلى 8 أيام.

وأشار إلى أنه لن يتم الكشف عن الارتفاع النهائي للبرج حتى  6 أشهر قبل انتهائه.

ويأتي  مشروع «برج المملكة» ضمن مشروع مدينة المملكة في جدة والتي تبلغ مساحتها 5 ملايين متر مربع، مملوك لشركة «جدة الاقتصادية»، المملوكة لكل من شركة «المملكة القابضة» بنسبة 33.35 % وشركة أبرار العالمية القابضة بنسبة 33.35 % التي يمثلها الأستاذ «سموأل بخش» والأستاذ «عبد الرحمن حسن شربتلي» بنسبة 16.67 % ومجموعة بن لادن السعودية المحدودة بنسبة 16.63 %.

ومن المتوقع أن يتجاوز ارتفاع «برج المملكة» بجدة الألف متر عند اكتماله ليصبح أعلى من برج خليفة في دبي.

ووفقا لما نقلت مصادر إعلامية تمت الموافقة مؤخرا بأمر سام على عودة شركة «بن لادن» للعمل في مشاريعها التي توقفت وإعادة تصنيفها، بعد أن تم منعها من الدخول في أي مشاريع جديدة على خلفية حادث سقوط رافعة الحرم المكي في موسم الحج الماضي.

ويضم برج المملكة 170 طابقاً يخصص سبعة منها لفندق فورسيزونز (200 غرفة) ذات خمس نجوم، وسبعة أخرى للمكاتب، أما البقية فستحتضن 121 شقة فندقية فاخرة، و61 طابقا تشمل 318 وحدة سكنية متنوعة ومجهزة بالخدمات والمرافق الرياضية، ومراكز رياضة، وناديًا صحياً ومقاهٍي ومطاعم، بالإضافة إلى أعلى منصة مشاهدة في العالم على ارتفاع 644 مترا؛ لتتيح لزوار البرج إطلالة فريدة على مدينة جدة وساحل البحر الأحمر.