أبرمت الشركة «القابضة لكهرباء مصر» والشركة «السعودية للكهرباء» اتفاق تعاون جديد، من أهم بنوده تلبية حاجات الشركة السعودية من القوى العاملة المتخصصة من خلال توظيف عاملين من «القابضة لكهرباء مصر» وشركاتها التابعة للعمل لدى الشركة السعودية، من كل الاختصاصات لمدة سنة قابلة للتجديد.
كما نص الاتفاق على تنفيذ متطلبات الطرفين لتنفيذ دورات تدريب في كلا البلدين، والاستعانة بمتخصصين من «القابضة لكهرباء مصر» وشركاتها التابعة لتنفيذ مهمات متخصصة لفترة لا تتجاوز ستة أشهر.
ويقضي الاتفاق بتبادل الخبرات والتعرف إلى أساليب الإدارة في كلا البلدين، بحسب صحف محلية مصرية وأخرى سعودية.
وفي إطار دعم التعاون بين مصر والسعودية، عقدت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة اجتماعاً بين الجانبين في القاهرة، لعرض إنجازات فرص التعاون السعودي - المصري في مجال الكهرباء ومنها الربط الكهربائي والبحوث والتطوير وكفاءة الطاقة الكهربائية وخدمات المشتركين، إضافة إلى التدريب وتبادل الخبرات وإدارة الأصول والشبكات الذكية.
وفي وقت سابق، أقر مجلس الوزراء المصري، مشروع قرار رئيس الجمهورية بشأن اتفاقية قرض بين مصر والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية للمساهمة في تمويل مشروع الربط الكهربائي بين مصر والمملكة العربية السعودية، والموقعة بالقاهرة بتاريخ 22 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
ويقوم المشروع على ربط الشبكتين الكهربائيتين في الدولتين من محطة تحويل بدر في مصر إلى محطة تحويل شرق المدينة المنورة، مرورا بمحطة تحويل تبوك في السعودية بطول 1300 كلم، وبقدرة نقل تبلغ 3000 ميجاوات، بما يؤدي إلى ربط أكبر منظومتين كهربائيتين في الوطن العربي تزيد قدرتهما الإجمالية عن 90 ألف ميجاوات.
كما وافق المجلس، في وقت سابق أيضا على اتفاقية للحصول على قرض من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية، قيمته 30 مليون دينار كويتي، حوالي (100 مليون دولار).
ومن المستهدف أن يتوجه هذا القرض للمساهمة في تمويل مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية، حيث وقعت وزارة الكهرباء المصرية الاتفاقية مع الصندوق الكويتي، في 23 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.