قال سفير السعودية لدى مصر، «أحمد بن عبدالعزيز قطان» إن وفدا من الصندوق السعودي للتنمية، برئاسة المهندس «حسن العطاس»، عقد عدة اجتماعات في مصر بهدف متابعة وتفعيل بعض من الاتفاقيات التي قام الصندوق بتوقيعها أثناء زيارة الملك «سلمان بن عبدالعزيز» إلى مصر في أبريل/نيسان الماضي.
وأوضح «قطان» أن الوفد السعودي قد اجتمع بوزيرة التعاون الدولي، حيث تم بحث الآليات التنفيذية لبرنامج «الملك سلمان بن عبدالعزيز» لتنمية شبه جزيرة سيناء بتكلفة قيمتها 1.5 مليارات دولار.
وأضاف أن وفد الصندوق اجتمع أيضا باللجنة المختصة بإدارة الحساب الدوار لدعم المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر، والذي قدمت المملكة له منحة مقدارها 200 مليون دولار.
كما قام الوفد بالاجتماع بالمسؤولين بمستشفى القصر العيني لمراجعة الخطوات التنفيذية لعملية ترميم وتأهيل المستشفى التي يدعمها الصندوق السعودي للتنمية بقرض ميسر قيمته 120 مليون دولار.
وشهدت القمة السعودية المصرية بين الملك «سلمان بن عبدالعزيز» والرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» توقيع 17 اتفاقية بين البلدين ومنها: «توقيع اتفاقية جامعة الملك سلمان بن عبدالعزيز في سيناء وبناء مجمعات سكنية ضمن مشروع الملك سلمان لتنمية سيناء واتفاقية لتطوير مستشفى قصر العيني في القاهرة وتوقيع اتفاقية لتجنب الازدواج الضريبي بين مصر والسعودية واتفاقية لتنمية الاستخدام السلمي للطاقة الذرية واتفاقية في مجال النقل البحري والموانئ ومذكرة تفاهم بين مصر والسعودية في مجال الإسكان ومذكرة تفاهم بين مصر والسعودية في مجال الطاقة والكهرباء».