وصف الرئيس الإيراني «حسن روحاني»، انتخاب المرشد الأعلى الإيراني «علي خامنئي» لقيادة الثورة الإسلامية بعد رحيل «روح الله الخميني»، بأنه قد تمّ وفق عناية ربانية.
وأشار في تصريح أدلى به خلال اجتماع المجلس الأعلى للثورة الثقافية، الثلاثاء، ونشرته وكالة أنباء «فارس» الإيرانية، إن هذا الاختيار أثمرت عن تعزيز أركان النظام، وإرساء الهدوء في البلاد.
وأعرب «روحاني»، ببلوغ أهداف الثورة السامية بسرعة، وإيجاد حلول للمشاكل العالقة بفضل التمسك بنهج «الإمام»، والاسترشاد بتوجيهات قائد الثورة.
وأشاد بشخصية «خامنئي»، وقال إن هذه الشخصية كانت ولا تزال الأقوى والأجدر في قيادة وإدارة زمام الأمور في البلاد بعد رحيل «الخميني».
وتابع: «في 4 من يونيو/ حزيران عام 1989، تم اختيار شخص (خامنئي) لم نجد أصلح منه ليس في ذلك اليوم فحسب، بل في كل زمان، حتى اليوم، لتقبل مسؤولية القيادة الجسيمة».
يشار إلى أن «خامنئي» البالغ من العمر 77 عاما، انتخب مرشدا أعلى للثورة الإيرانية، في يونيو/ حزيران 1989، عقب وفاة «الخميني»، حيث كان يشغل حينها منصب رئيس الدولة، منذ 1981.