توفي 2500 شخصا بالمملكة العربية السعودية، بسبب الأخطاء الطبية.

كشف ذلك، عضو مجلس الشورى «فايز الشهري»، في حديثه مع صحيفة «عكاظ»، مستنكرا انتشار الطب الشعبي غير المبني على دراسات علمية أو صحية.

ولم يحدد «الشهري»، الوقت الذي سقط فيها هذا العدد، إلا أنه قال: «لدينا أكثر من 1600 قضية مقامة ضد أطباء، وأكثر من 500 قضية أُدين فيها أطباء».

وبيّن، أن مقترح نظام البحث العلمي الصحي الوطني، قابلته اللجنة التعليمية في معظم ردودها، بناء على ردود الجهات الحكومية، وكان من الأولى أن تبني رأيها على الواقع والاحتياج.

وتابع: «إذا سألنا: هل الوضع الصحي بشكل عام مرضي في المملكة؟، وهل الخدمات الصحية كذلك؟، فالجواب الواقعي: لا».

وطالب «الشهري»، مجلس الشورى واللجنة التعليمية، دعم كل الجهود التي تعمل على تطوير أداء القطاعات ومنها البحوث العلمية الصحية.

من جهته، طالب عضو المجلس الدكتور «صدقة فاضل»، بإحالة المقترح إلى لجنة خاصة لدراسته، لأهمية مساهمته في إيجاد إطار قانوني للأبحاث الصحية العلمية، مضيفاً «لدينا أمراض مستوطنة ووافدة».

يشار إلى أن «منظمة الصحة العالمية»، صنفت في تقرير حديث لها، 3 مدن سعودية هي العاصمة الرياض، والجبيل، والدمام، ضمن أكثر 20 مدينة تلوثا في الهواء بالعالم.

وحسب المنظمة تم تصنيف الدول حسب الدراسة المسحية التي تقيس كثافة الذرات العالقة الأقل من 2.5 ميكروجرام الموجودة في كل متر مكعب من الهواء.

وقالت المنظمة إن الذرات العالقة في الهواء يمكن أن تتسبب في سرطان الرئة والجلطات وأمراض القلب على المدى البعيد، كما تؤدي لأعراض مثل الأزمات القلبية التي تسبب الوفاة بسرعة أكبر.

وأوضحت المنظمة أن أكثر من 80% من سكان المدن التي تم رصد جودة الهواء بها يتعرضون لتلوث ناتج عن جسيمات الغبار الدقيقة، وغيرها من المواد الضارة التي تفوق النسب المحددة من جانب المنظمة.