وطن - الخليج الجديد
وصف «جوزيف بلاتر» رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» بأن دوافعا عنصرية وراء اتهام «قطر» بالفساد، وإجراء تحقيق دولي من قبل الإتحاد للوقوف علي الظروف المحيطة حول اختيارها فى ديسمبر/كانون الأول 2010 لتنظيم دورة كأس العالم 2022.
وفي حديث له أمام مسؤولين كرويين أفارقة في ساو باولو بالبرازيل، الإثنين الماضي، قال «بلاتر»: «هناك عاصفة موجهة إلى الاتحاد الدولي حول دورة كأس العالم في قطر، ومع شديد الأسف هناك قدر كبير من التمييز والعنصرية». وأكد «بلاتر» أن الموضوع سيعتبر مغلقا بعد صدور تقريري الجهات التحقيقية.
ومن المقرر أن يصل الاتحاد الدولي إلى قرار حول مشروعية عمليتي التصويت لدورتي 2018 «المقرر إجراؤها في روسيا» و2022«الخاصة بقطر» في سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول المقبلين.
يُذكر أن قطر كانت قد تفوقت على كل من استراليا والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية للفوز بحق تنظيم دورة كأس العالم 2022، إلا أن عملية الاختيار تعرضت لسلسلة من إدعاءات الفساد والاتهامات، ليتم علي إثره تكليف محام أمريكي يدعى «مايكل غارسيا» بترؤس تحقيق مستقل في عملية الاختيار، ومن المقرر أن يرفع تقريره إلى الاتحاد الدولي منتصف يوليو/تموز المقبل.
في حين تنفي اللجنة المنظمة لمونديال قطر 2022 تهم الفساد وتقول أنها واثقة بأن عملية الاختيار جرت بنزاهة تامة.