مسؤول إيراني: صفقة «بوينج» تتضمن 109 طائرات

الأربعاء 22 يونيو 2016 04:06 ص

قال مسؤول إيراني، الأربعاء، إن الاتفاق المبدئي بين إيران وشركة «بوينغ» على شراء طائرات للناقلة الوطنية الإيرانية يتضمن 109 طائرات تنقسم مناصفة تقريبا بين طائرات ضيقة الحجم وأخرى طويلة المدى عريضة.

وتابع المسؤول أنه بالإضافة إلى الطائرات من طرز بوينغ 737 و777 التي أعلن عنها في وقت سابق هذا الأسبوع، تسعى إيران إير أيضا لشراء طائرات من أحدث نسخة من الطائرة العملاقة 747 في الصفقة التي تستلزم موافقة الحكومتين الإيرانية والأمريكية.

وأضاف المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن نحو نصف الصفقة سيكون من الطائرات 737 ضيقة الحجم.

وقال إن آليات الدفع وتمويل الصفقة بما في ذلك العملة التي ستتم بها لم تتحدد بعد.

ومن المتوقع استئجار بعض الطائرات.

وبحسب وكالة رويترز أيضا، وقعت شركة «إيران للطيران»، مذكرة تفاهم مع شركة «بوينغ» لصناعة الطائرات، لشراء طائرات ركاب تجارية من الشركة الأمريكية.

وتكشف، هذه المذكرة المعلنة الثلاثاء، والمقدرة بعدة مليارات من الدولارات، عن انفراجة كبيرة في العلاقات المالية والدبلوماسية بين الولايات المتحدة والجمهورية الإسلامية، وتبطل قرارا سابقا من إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق «بيل كلينتون»، قبل 23 عاما، حين منع مثل تلك الصفقات، وقام بتوفير الطائرات للسعودية بدلاً من إيران.

بالنسبة للإيرانيين، ستكون هذه الصفقة دليلا قاطعاً على فوائد (خطة العمل الشاملة المشتركة) وستعالج المشكلة المزمنة للسلامة.

فالعديد من الطائرات المدنية المملوكة لإيران قديمة، بما فيها طائرات «بوينغ» التي اشترتها إيران قبل ثورة 1979، ولديها نوعاً من المشاكل والأعطال الميكانيكية القاتلة.

وقال مسؤول إيراني بارز عبر البريد الإلكتروني، شرط عدم الكشف عن هويته، إن صفقة «بوينج» تعد «خطوة هامة تبين أن كل الأطراف يمكنهم الاستفادة من تطبيق (خطة العمل الشاملة المشتركة)».

وأضاف أنّ إيران منفتحة على التعامل مع الشركات الأمريكية الأخرى، بما فيها «جنرال إلكتريك» وآخرين.

أما «ناصر هاديان»، أستاذ العلوم السياسية بجامعة طهران، فقال: «على الرغم من خطأ قرار العقوبة بمنع بيع الطائرات المدنية لإيران منذ البداية، فإنّ بيعها الآن بلا شك يعزز من القوة الناعمة للولايات المتحدة في نظر عامة الإيرانيين».

وأضاف: «كما يلعب في صالح مناصري الصفقة في إيران أيضاً، فيمكنهم الآن البرهنة على أن ثمار (خطة العمل الشاملة المشتركة) بدأت في النضج تدريجياً وأصبحت سهلة المنال بشكل متزايد».

وتابع «هاديان»: «هي صفقة جيدة للاقتصاد الأمريكي بخلق فرص عمل جديدة، وجيدة للإيرانيين حيث يمكنهم الآن السفر بشكل آمن».

تؤكد الصفقة، التي تقدر بحسب مصادر في شركة «بوينغ» بنحو 17 مليار دولار وتشمل تسليم 100 طائرة في خلال 10 سنوات، على أن إيران ستستمر في تنفيذ (خطة العمل الشاملة المشتركة).

من جانبها، قالت «بوينغ» إن الصفقة تتوقف على موافقة حكومة الولايات المتحدة، والتي أعطت الشركة الضوء الأخضر لبدء المفاوضات مع طيران إيران.

المصدر | الخليج الجديد+ رويترز

  كلمات مفتاحية

بوينغ صفقة إيران طائرات ضيقة مساحة

100 طائرة «بوينج» أمريكية لإيران خلال 10 سنوات

صفقة البوينج تبطل قرارا منذ 1993 بحظر بيع الطائرات الأمريكية إلى طهران

إيران تنتظر موافقة الحكومة الأمريكية على شراء 100 طائرة من «بوينغ»

«بوينغ» تشترط موافقة أمريكا قبل تحديث الأسطول الجوي الإيراني

«بوينغ» تبيع قطع غيار لإيران في أول صفقة بينهما منذ 35 عاما

واشنطن عن صفقة إيران و«بوينغ»: لن نغض الطرف عن دعم طهران للإرهاب