أغارت مقاتلات تابعة لسلاح الجو الروسي، بالقنابل الفوسفورية على مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة السورية المعتدلة في محافظة حلب (شمال).
ونقلت «الأناضول» تصريحات الناشط الإعلامي المحلي، «أنس صباغ»، الذي أكّد أن مقاتلات روسية نفذت، ليلة الثلاثاء، غارات طالت مناطق عندان، وحريتان، وبلدتي كفر حمرة، ومعرة الأرتيك.
وأضاف «صباغ» أن قسما من المدنيين اضطروا إلى ترك مناطقهم والفرار منها، فيما لجأ البعض الآخر إلى الطوابق الأرضية في الأبنية، للاحتماء من تأثير القنابل الفوسفورية الملقاة عليهم.
وتابع الناشط الإعلامي قائلاً: «المقاتلات الروسية تُغير بشكل مكثف منذ يومين، بالقنابل الفوسفورية على المناطق نفسها، وألحقت هذه الغارات دماراً كبيراً بالممتلكات والأبنية،، إلّا أنّها لم توقع ضحايا في الأرواح».
جدير بالذكر أنّ القنابل الفوسفورية تتناثر على رقعة واسعة، وتشتعل لفترة طويلة، ويتعرض كل من يستنشق الدخان المتصاعد من هذه القنابل، للاختناق، كما تستخدم القنابل الفوسفورية في تدمير الدبابات والعربات المصفحة، وذلك بسبب ميزتها الحارقة.
ومنذ شهر تقصف المقاتلات الروسية بالقنابل الفوسفورية، والفراغية والعنقودية المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة في حلب، حيث استهدفت تلك المقاتلات المدارس والمستشفيات، والأسواق الشعبية في مركز المدينة.