أنهت مجلة «دراسات دولية» التابعة لمركز «الدراسات الاستراتيجية والدولية» في جامعة بغداد الدولية، عضوية الأكاديمي والمفكر السياسي الإماراتي، «عبد الخالق عبدالله»، في هيئتها الاستشارية؛ إثر انتقادة ميليشيات «الحشد الشعبي» الشيعية في تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»
ونشر المركز عبر موقعه الإلكتروني بيانا أعلن فيها إنهاء عضوية الأكاديمي الإماراتي، على خلفية التغريدة التي اعتبرتها الجامعة «معادية للقوات الأمنية» العراقية.
وجاء في البيان: «يعلن مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، بتاريخ 22 /6 /2016، إنهاء عضوية أ.د. عبد الخالق عبد الله من ( دولة الامارات العربية المتحدة) كعضو للهيئة الاستشارية لمجلتنا (مجلة دراسات دولية)، على خلفية التصريحات التي أدلى بها أ.د. عبد الخالق عبد الله في مواقع التواصل الاجتماعي والمعادية لقواتنا الأمنية التي تخوض حربها ضد الإرهاب».
وأضاف: «وعليه تقرر إنهاء عضوية أ.د. عبد الخالق عبدالله، وسوف يتم تسمية عضو بديل في وقت لاحق».
وكان «عبد الله» نشر تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي «توير»، انتقد فيها تبعية «الحشد الشعبي» لإيران.
حيث قال: «فرحت لهزيمة التنظيم الإرهابي داعش في (مدينة) الفلوجة (غربي العراق)، واستكثرت تهنئة الجيش العراقي والحشد الطائفي الإيراني؛ فهما لا يستحقان التهنئة ولا يحظيان بالثقة».
وسخر «عبدالله» من قرار إنهاء عضويته، قائلاً: «مبروك على هذا الإنجاز التاريخي العظيم».
وأضاف عبر حسابه على «تويتر»: «احترم قرار انهاء العضوية، ولن يغير قناعتي أن الحشد الطائفي ينفذ أجندة إيران، ولا يقل خطورة من داعش على العراق والمنطقة».
وتابع: «مع احترامي لقرار إنهاء عضويتي في اللجنة الاستشارية، كنت أتوقع من الزملاء عدم الخلط بين الموقف الفكري والعمل الأكاديمي».