كاتب سعودي يدعو لإغلاق قنوات «الوليد بن طلال»

الخميس 30 يونيو 2016 01:06 ص

هاجم الكاتب والأكاديمي السعودي «عبد العزيز آل عبد اللطيف»، القنوات الفضائية المملوكة للأمير «الوليد بن طلال» رجل الاعمال السعودي، داعيا إلى إغلاقها حفاظًا على دين الأمة وأخلاقها.

جاء ذلك تعقيبا من آل عبد اللطيف على قيام الشؤون الصحية في الرياض بإغلاق مستشفى المملكة على خلفية رصد عدد من المخالفات النظامية تضمنت عدم تجديد ترخيص المنشأة وعدم الحصول على ترخيص من الدفاع المدني لأمور السلامة، إضافة إلى خلط النفايات الطبية وهذا مخالف لمعايير مكافحة العدوى، وكذلك لوجود كوادر تعمل بدون الحصول على تراخيص نظامية.

وكتب «آل عبد اللطيف» في تغريدة نشرها عبر حسابه على «تويتر»، يقول «جميل أن يُغلق مشفى الوليد لأجل صحة الأجساد.. وأجمل منه أن تُغلق قنواته لأجل صحة دين الأمة وأخلاقها وعقولها».

وينشط الأمير «الوليد بن طلال»، وهو رجل أعمال يعد واحدًا من أثرياء العالم، في قطاعات استثمارية متباينة؛ منها قطاع الإعلام إذ يمتلك شركة روتانا للإنتاج الفني بالإضافة لقناة الرسالة، واشترى حصصاً في شركتي نيوز كورب وميديا سيت العالميتين وسي أن أن وفوكس.

وتعد سلسلة قنوات روتانا التلفزيونية من أشهر القنوات المملوكة للوليد، وتصنف على أنها «ترفيهية»، لكنها تثير جدلاً كبيرًا كالذي وقع مؤخرًا بسبب أحد البرامج الذي تبثها قناة «روتانا خليجية» ويقدمه الشيخ والداعية «عدنان إبراهيم»؛ الأمر الذي دفع «هيئة كبار العلماء في السعودية» إلى التحذير من «ضلالات عدنان إبراهيم القائمة على: سب رموز من الصحابة، والمليئة بالمتناقضات، والمتضخمة بالأنا»، ودعوة «المتخصصين بكشف ذلك للجميع».

وطالب المفكر «عدنان إبراهيم» من هيئة «كبار العلماء» بالسعودية الدخول عقد مناظرة حول برنامجه «صحوة».

وكتب «إبراهيم» على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إنه على استعداد للدخول في مناظرة تجمع بينه وبين من ترشحه هيئة كبار العلماء من كبار علمائها وليس من صغارهم على أن تبث مباشرة وعلى قناة محايدة. الاثنين الماضي.

وكانت هيئة كبار العلماء السعودية، حذَّرت مما أسمتها «الضلالات» التي يروِج لها المفكر الإسلامي الفلسطيني «عدنان إبراهيم»، معتبرة أنها مليئة بالتناقضات.

وقالت الهيئة، عبر حسابها على موقع «تويتر» إن «ضلالات إبراهيم قائمة على سب رموز من الصحابة».

وأضافت أن «أفكار عدنان إبراهيم مليئة بالمتناقضات، ومتضخمة بالأنا»، مطالبة المتخصصين بكشف ذلك لعموم المسلمين.

وكان «عدنان إبراهيم» قد اعتبر في حديثه ببرنامج «صحوة» على قناة «روتانا خليجية»، أن الطرب والغناء والموسيقى من الطيبات التي أحلها الله، وليست من الخبائث في شيء.

وقال «إنه لا يوجد حرمانية في سماع الأغاني ولا يوجد إجماع على تحريمها». واستشهد بآيات قرآنية، مثل «لا تحرموا طيبات ما أحل لكم».

واستند أيضا بحديث يدل على هذا، كما أضاف أن الصحابي «عمر بن الخطاب» رضي الله عنه كان يطرب والعديد من الصحابة أيضا.

وقال «إبراهيم» إن من لم يستمع إلى المعازف والموسيقي بالتأكيد يفقد جزء كبير من إنسانيته، ويصبح لديه مشاكل عديدة في حياته واستند في كلامه بأن الطيور والعصافير والحيوانات تطرب وتستمع إلى الموسيقي والدليل على ذلك صفير البلبل وحداء الإبل، ومن يقوم بتحريم الموسيقي والعزف فهو ضد  طبيعة مكتسبه لدي الإنسان والذين يقومون بالقيام بتحريم الموسيقي، جعلوا الناس أصبح لديهم تأنيب للضمير وخوف من الله حين الاستماع لها.

ويأخد على «إبراهيم» آراؤه المثيرة للجدل، كرميه الصحابي «معاوية بن أبي سفيان» بالنفاق واتهامه إياه بشرب الخمر والمتاجرة بها، إلى جانب تشكيكه في صحيحي «البخاري» و«مسلم»، وحديثه عن أم المؤمنين «عائشة بنت أبي بكر» بصورة لا تليق.

ويظهر على الجمهور من خلال شاشة قنوات «روتانا» المملوكة للأمير السعودي «الوليد بن طلال»، إذ يحل ضيفا يوميا على برنامج «صحوة» الذي يقدمه «أحمد العرفج».

  كلمات مفتاحية

إغلاق قنوات الوليد ثوابت الأمة

«عدنان إبراهيم» يدعو «كبار العلماء» بالسعودية لمناظرة حول برنامجه «صحوة»

انقسام بـ«تويتر» حول إيقاف برنامج «صحوة» والتحذير من المفكر «عدنان إبراهيم»

«كبار العلماء» السعودية تحذر من المفكر الإسلامي الفلسطيني «عدنان إبراهيم»

«الوليد بن طلال» ينفي اختياره سفيرا فخريا لـ(إسرائيل)

«الوليد بن طلال» ضمن أكثر 10 أغنياء تأثيرا في العالم سياسيا

الإمارات تمنع المفكر الإسلامي الفلسطيني «عدنان إبراهيم» من دخول أراضيها

1230 قناة فضائية عربية خلال 2015

«الوليد بن طلال» يقضي إجازته في مدينة أنطاليا التركية

منح «الوليد بن طلال» وسام جوقة الفنون والآداب الفرنسي