خفضت وكالة التصنيف الائتماني «ستاندارد آند بورز» علامة دين الاتحاد الأوروبي طويل الأمد درجة واحدة، موضحة أن قرارها مرتبط بالغموض بعد تصويت البريطانيين على الخروج من الكتلة الأوروبية.
وقالت الوكالة في بيان «بعد قرار الناخبين البريطانيين مغادرة الاتحاد الأوروبي على إثر استفتاء 23يونيو/حزيران، أعدنا تقييم تحليلنا للتلاحم داخل الاتحاد الذي أصبحنا نعتبره عاملا محايدا وليس إيجابيا في التصنيف».
وأوضح البيان أن الوكالة خفضت درجة الاتحاد الأوروبي من «آي آي+» إلى «آيه أيه ضوري»ـ ومع آفاق مستقرة ما يعني أن الوكالة تعتبر أن خفضاً إضافياً لن يكون ضرورياً على الأمد المتوسط.
وكانت وكالتا التصنيف الائتماني «ستاندارد آند بورز» و«فيتش» خفضتا الإثنين الماضي درجة الدين البريطاني، وقالت «ستاندارند آند بورز» في بيان، إن درجة الدين البريطاني خفضت من «آي آي آي» وهي الأفضل، إلى «آي آي» أي درجتين بسبب «عدم اليقين» الذي نجم عن الاستفتاء.
وقالت إنها تتوقع «أجواء سياسية لا تسمح بالتكهن بتطوراتها وأقل استقراراً وأقل فاعلية» في الأشهر المقبلة. أما وكالة «فيتش» فتوقعت «تباطؤاً كبيراً» في نمو بريطانيا وخفضت درجتها من «آي آي+» إلى «آي آي» مع آفاق سلبية، ما يعني أنها يمكن أن تخفض من جديد في الأشهر المقبلة.
وقالت «ستاندارد آند بورز» أمس (الخميس)، إن التصنيف العالي للاتحاد الأوروبي «يعني أنا نعتقد أن الدول الأعضاء ستسدد» التزاماتها حيال الاتحاد الأوروبي.