أعلنت وزارة الصحة العراقية في بيان، اليوم الخميس، أن حصيلة قتلى التفجير الانتحاري الضخم الذي وقع في حي الكرادة وسط بغداد مطلع الأسبوع ارتفع إلى 292 قتيلا.
وكانت شاحنة ملغومة قد انفجرت في شارع تجاري ضخم في حي الكرادة الذي تسكنه أغلبية شيعية، وأعلنت الوزارة يوم الثلاثاء الماضي أن عدد القتلى وصل إلى 250 قتيلا، في أكثر الهجمات دموية منذ عام 2003 بعد الغزو الذي قادته أمريكا على العراق.
وتعرضت الحكومة العراقية بسبب الهجوم لانتقادات شديدة، ولقى رئيس الوزراء العراقي، «حيدر العبادي»، عند زيارته للمنطقة حشود غاضبة.
وقدم وزير الداخلية العراقية، «محمد الغبان»، استقالته الثلاثاء، لكن لم يبت فيها حتى الآن.
ووصف الغبان نقاط التفتيش المنتشرة في أرجاء بغداد بأنها عديمة الجدوى بالمرة، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب).
وكثفت الحكومة إجراءات الأمن في بغداد، وقالت إنها ستنفذ حكم الإعدام في مجموعة من السجناء الذين أدينوا بارتكاب جرائم إرهابية، في المستقبل القريب.