صحف السعودية تبرز دعوات مؤتمر المعارضة لإسقاط النظام الإيراني

الأحد 10 يوليو 2016 07:07 ص

اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الأحد، بتصريحات رئيس الاستخبارات السابق الأمير «تركي الفيصل»، وزعيمة المعارضة الإيرانية «مريم رجوي»، خلال المؤتمر، الذي شارك فيه أكثر من 100 ألف من أبناء الجاليات الإيرانية المنتشرة في مختلف دول العالم، ودعا إلى إسقاط نظام الفقيه.

وأشارت الصحف إلى تقدم السعودية في المؤشر العالمي للحياة الاجتماعية، بحسب تصنيف «سوشيال بروغريس إمبراتيف»، أربع مراتب خلال عام واحد.

كما أبرزت هبوط الصادرات السعودية غير النفطية «السلع والبضائع الموجهة للخارج»، في عام 2015، بمقدار النصف.

في الوقت الذي كشفت الصحف، نجاح السلطات في القبض على 3642 متهمًا بالانضمام لتنظيمات إرهابية من 40 جنسية، خلال الثلاث سنوات الماضية.

كما أعلنت الصحف انتهاج وزارة الإسكان ستنتهج نظام وكالة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية للضمان الاجتماعي، للتحقق من السعوديين المتعثرين في سداد إيجار المسكن، من خلال لجنة أو أكثر في كل منطقة أو محافظة.

المعارضة الإيرانية

البداية مع صحيفة «عكاظ»، التي أشارت إلى تصريحات رئيس الاستخبارات السابق الأمير «تركي الفيصل»، التي اتهم فيها نظام ولاية الفقيه بعزل إيران وقمع الأقليات والأعراق، مؤكدا في كلمته أمام مؤتمر المعارضة الإيرانية السنوي في باريس أمس، أن الشعب الإيراني هو أول ضحايا هذا النظام.

وقال «الفيصل» إن «الخميني سعى إلى تصدير الثورة للعالم فزاد الفرقة في العالم الإسلامي«»، لافتا إلى أن «السياسة الإيرانية تستند إلى مبدأ تصدير الثورة وانتهاك سيادة الدول تحت مزاعم وشعارات دعم الضعفاء والمضطهدين في الوقت الذي تسعى فيه إيران إلى إشاعة الفوضى ودعم المتطرفين داخل الدول العربية».

كما نقلت الصحيفة عن زعيمة المقاومة الإيرانية «مريم رجوي»، أن سقوط نظام الولي الفقيه هو الحل الأفضل لإنقاذ إيران من الوضع المتردي، داعية الشعب الإيراني للمقاومة وعدم الخوف من النظام الذي سيسقط مهما طال الزمن.

وقالت «رجوي» خلال المؤتمر، الذي شارك فيه أكثر من 100 ألف من أبناء الجاليات الإيرانية المنتشرة في مختلف دول العالم، إن السعودية ودولا أخرى قطعت علاقاتها مع إيران لأن نظامها فاسد، مشيرة إلى أن النظام الإيراني يتستر على فشله بدعم مجازر النظام السوري وقصفه المخيمات في العراق.

وأشارت الصحيفة إلى تقدم السعودية في المؤشر العالمي للحياة الاجتماعية، بحسب تصنيف «سوشيال بروغريس إمبراتيف»، أربع مراتب خلال عام واحد.

وقال التقرير إن تحقيق هذه القفزة في خضم أحداث في المنطقة، وتحديات اقتصادية كبيرة يؤكد أن الرؤى في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز» ثاقبة، حدَّ رفع وتيرة التفاؤل بتحقيق أهداف كبيرة تجعلها «الأولى على مستوى الشرق الأوسط».

وأبرزت الصحيفة، تقرير الهيئة العامة للإحصاء، الذي أشار إلى هبوط الصادرات السعودية غير النفطية «السلع والبضائع الموجهة للخارج»، في عام 2015، بمقدار النصف تقريبا بعدما بلغت 763.313 مليون ريال، مقارنة بأقصى ارتفاع حققته في العام 2012 عندما وصلت إلى 1.456.502 مليار ريال.

وأظهر التقرير الذي رصد تطور الصادرات السعودية خلال العشر سنوات الأخيرة منذ العام 2006، أن ثاني أعلى نسبة ارتفاع شهدتها الصادرات السعودية غير النفطية، كان في العام 2013، عندما وصلت إلى 1.409.523 مليار ريال، وأن أقل نسبة للصادرات كانت في العام 2009 عندما بلغت 721.109 مليون ريال.

وبين التقرير، أن حجم الصادرات السعودية في 2006 بلغ 791.339 مليون ريال، وفي العام 2007 وصل إلى 874.403 مليون ريال، ثم قفز في العام 2008 ليحقق 1.175.482 مليار ريال، وفي العام 2010 وصل إلى 941.785 مليون ريال، ليبدأ الصعود في العام 2011 عندما بلغ 1.367.620 مليار ريال.

إنجاز أمني

أما صحيفة «الجزيرة»، فنقلت عن مصادر، أن الإنجازات الأمنية في المملكة نجحت في القبض على 3642 متهمًا بالانضمام لتنظيمات إرهابية من 40 جنسية، بينهم أمريكي وفرنسي وصيني وعدة جنسيات مختلفة، بعدة مواقع في مناطق المملكة، وشهدت بعضها مواجهات مسلحة، وضبط ببعضها على أسلحة ومتفجرات، وسيارات في إطار التشريك ووثائق وأجهزة إلكترونية.

وقالت المصادر إنه على مدار الـ3 سنوات الأخيرة، فقد قتل 33 من رجال الأمن و49 من الإرهابيين في مواجهات مسلحة مع رجال الأمن في عدة مواقع، فيما فجر عدد منهم في 6 مساجد منها مسجد القديح والعنود بالمنطقة الشرقية ومسجد قوات الطوارئ الخاصة في عسير ومسجد بالقطيف والمدينة المنورة.

وكشفت مصادر موثوقة لـ«الجزيرة» أن الـ3642 متهمًا الذين يقبعون بسجون المباحث ما زالوا رهن التحقيقات، والبعض منهم تم الحكم عليهم بأحكام مختلفة ما بين الحد بالحرابة والسجن لمدد مختلفة، وينتمون لتنظيم «الدولة الإسلامية»، وأغلبيتهم صغار السن ويجهلون كثيرًا من فنون القتال وتورط عدد منهم بمراسلة عناصر التنظيم خارجيًا، فيما تم القبض على بعض منهم بعد مراقبة ترددهم وتواصلهم بالتنظيم عبر مواقع إلكترونية.

إلى ذلك، أشارت الصحيفة إلى إسدال الستار في جميع مناطق ومحافظات ومراكز المملكة المختلفة على برامج وفعاليات عيد الفطر المبارك التي اختتمت أعمالها.

وتميزت احتفالات هذا العام، بحسب الصحفية، بالتنوع المشوق، وبث البرامج الترفيهية التي أبرزت لنا مواهب سعودية شابة برعت في تقديم فن الاستعراض، فيما طرحت بعض أمانات المناطق، وخاصة أمانة العاصمة الرياض عبر الموقع الإلكتروني لاحتفالاتها بعيد الفطر المبارك على شبكة الإنترنت استبانة «صوت المستفيد» الإلكترونية لاستطلاع آراء المواطنين والمقيمين بالعاصمة وفعاليات الاحتفال بالعيد في جميع المواقع ودرجة رضاهم عنها، ومقترحاتهم لتطويرها العام المقبل.

في الوقت الذي تتوقع الهيئة العامة للسياحة، بلوغ نفقات القطاع بالمملكة ما قيمته 53.7 مليار ريال للسائحين المحليين والوافدين، مقابل 24.1 مليار ريال للسياحة السعودية المغادرة للخارج.

تحذير المبتعثين

صحيفة «الحياة»، أبرزت تحذير الملحق الثقافي السعودي في أميركا الدكتور «محمد العيسى»، الطلاب السعوديين من ارتياد الأماكن المشبوهة والمناطق غير الآمنة.

ونقلت الصحيفة رسالة بعثها «العيسى» إلى كل الطلاب والطالبات، وقال فيها: «تهيب الملحقية الثقافية بأبنائها الطلاب بالالتزام بالأنظمة والقوانين الخاصة بالابتعاث، وعدم ارتياد الأماكن المشبوهة والمناطق غير الآمنة».

وشدد على «توخي الحيطة والحذر، والابتعاد عن التجمعات أو الدعوات التي تحمل مسميات لا تخدم مصلحة الوطن، وعدم الخوض في النقاشات السياسية والدينية التي قد تتسبب في كثير من الخلافات التي لا طائل منها».

وحث الجميع على أن يركزوا على الهدف الذي ابتعثوا من أجله، وهو الدراسة.

في الوقت الذي نقلت الصحيفة عن تقرير صادر لـ«أورينت بلانيت للأبحاث»، توقع أن يشهد الإنفاق ضمن سوق الإعلان الإلكتروني في منطقة الخليج العربي نمواً بمعدل 20% خلال العام 2017، مدفوعاً باتساع نطاق انتشار شبكة الإنترنت في العالم العربي والذي كان له الأثر الأبرز في زيادة معدلات الإنفاق على الإعلانات الرقمية خلال العام الحالي.

وأفاد التقرير، الذي حمل عنوان «سوق الإعلان الإلكتروني في الخليج العربي»، بأن معدلات الإنفاق على الإعلانات الإلكترونية إقليمياً ستحقق نمواً مطّرداً وبوتيرة أسرع من المعدل العالمي خلال السنوات الخمس المقبلة، وسط توقعات بأن ترتفع بمعدل 25% خلال العام الحالي.

سوق الأسهم 

وأشارت الصحيفة إلى أنه من المقرر أن تستأنف سوق الأسهم السعودية تعاملاتها اليوم، بعد عطلة عيد الفطر المبارك التي استمرت أسبوعاً.

وكان أداء السوق أخذ في التذبذب في الجلسات الأخيرة، بتأثير دخول التعاملات موسم العطلات وشهر رمضان الكريم، التي بلغ متوسط السيولة المتداولة في الجلسة خلاله 3.9 مليار ريال، في مقابل 5.3 مليار ريال للجلسة في النصف الأول من العام الحالي.

ويتوقع محللون أن تشهد حركة التعاملات في السوق المالية تحسناً في معدلات الأداء في الفترة المقبلة، وخصوصاً أن تلك الفترة ستشهد إعلان النتائج المالية للشركات المساهمة عن الربع الثاني، ومجمل أعمالها عن الأشهر الستة الأولى المنتهية من العام الحالي، والتي من المتوقع أن تأتي إيجابية لتدعم أسعار الأسهم وترفع الطلب عليها.

بينما أشارت صحيفة «اليوم»، إلى أن شركة السوق المالية السعودية «تداول» ستبدأ اعتبارا من اليوم، تطبيق آلية الإفصاح عن ملكية المستثمرين في السوق، إنفاذا لقرار مجلس هيئة السوق المالية بذلك.

وأوضحت «تداول» أن آلية الإفصاح سيتم العمل بها إضافة للآلية الحالية المتعلقة بملكية ملاك أسهم الشركات المدرجة في السوق، وستقوم الشركة بالإفصاح من خلال موقعها الإلكتروني عن ملكية أعضاء مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي (أو أعلى منصب تنفيذي بالشركة) والمدير المالي في الشركات المدرجة في السوق بشكل يومي، وذلك بناء على المعلومات التي يتم تزويد «تداول» بها عن طريق الشركات المدرجة.

وتعمل «تداول» كذلك من خلال موقعها الإلكتروني بالإفصاح عن نسبة ملكية المساهمين، الذين تظهر نشرة الإصدار خضوعهم لفترة حظر وحتى صدور موافقة الهيئة على رفع الحظر عن أسهمهم.

لجنة الإسكان

إلى ذلك، علمت صحيفة «الوطن» أن وزارة الإسكان ستنتهج نظام وكالة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية للضمان الاجتماعي، للتحقق من السعوديين المتعثرين في سداد إيجار المسكن، من خلال لجنة أو أكثر في كل منطقة أو محافظة.

وستكون مهمة اللجنة، التعامل مع الحالات التي يكون فيها المستأجر سعوديا غير قادر على سداد الأجرة أو إخلاء العين، إما بسبب سجنه أو مرضه أو وفاته أو ضعف قدرته المادية.

وأشارت المعلومات إلى أن اللجنة المختصة ستشكل قريبا لعمل إحصائية شاملة عن العوائل السعودية المتعثرة في سداد الإيجار، وأنها ستأخذ في الاعتبار المرتب الشهري لرب الأسرة مع حساب الالتزامات المالية الأخرى لمعرفة مدى إمكانية سداد المسكن من عدمه.

ربط شبكي

أما صحيفة «الاقتصادية»، فنقلت عن «حمود الزدجالي» الرئيس التنفيذي للبنك المركزي العماني، قوله إن دول مجلس التعاون الخليجي تعمل حاليا على استكمال عملية تبادل المعلومات الائتمانية.

وأضاف «الزدجالي»، أنه تم اقتراح الأداة المناسبة لاعتماد خطة عمل قصيرة الأجل وإطار شامل وآلية تبادل المعلومات الائتمانية في دول المجلس، إضافة إلى الموافقة على مقترح إنشاء فريق عمل لمراكز المعلومات الائتمانية أو ما يعادلها في دول الخليج بشأن آلية الربط الفني واستخدام الوسط الآمن لنقل المعلومات الائتمانية.

وأشار إلى أن تطبيق ذلك سيتم من خلال ربط مراكز المعلومات الائتمانية في دول مجلس التعاون بالربط الشبكي بين الحكومات الإلكترونية الخليجية.

في الوقت الذي، أكد «لي هوا شين» سفير الصين الشعبية، المعتمد لدى السعودية، أن الشركات الصينية التي تم ترشيحها للإسهام في مشاريع الإسكان السعودية بدأت المفاوضات للوصول إلى اتفاق نهائي مع وزارة الإسكان.

وأوضح السفير الصيني الجديد، أن هناك محادثات مستمرة بين الرياض وبكين لتحديد موعد الاجتماع الأول للجنة المشتركة الرفيعة المستوى السعودية الصينية، التي ستبحث تطبيق الشراكة الاستراتيجية الشاملة من أجل تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية في الجوانب كافة.

وأشار إلى أن هذه اللجنة ستناقش كيفية مساهمة ومشاركة الصين في دعم «رؤية المملكة 2030»، واصفا التحركات والتطورات الأخيرة التي شهدتها السعودية أخيرا تلتقي مع مبادرة «الحزام والطريق» التي تهدف أيضا إلى التوسع اقتصاديا في بلاده، وأن الشركات الصينية الكبرى تترقب فرصها في المشاركة في «رؤية المملكة 2030».

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

المعارضة إيران تركي الفيصل السعودية الإسكان تداول الإرهاب

خلال 1080 يوما.. السعودية تقبض على 3642 متهما بالانضمام لـ«الدولة الإسلامية»

«تويتر» يدعم المعارضة: «الحرية لإيران»

«تركي الفيصل»: مطلب المعارضة الإيرانية بإسقاط الحكومة سيتحقق

«الإسكان السعودية» تستبعد تطبيق رسوم على الوحدات السكنية الشاغرة حاليا

«تداول السعودية»: ننهي حاليا المعايير النهائية لسوق الشركات الصغيرة والمتوسطة

طهران تتهم الرياض بتأجير متظاهرين في «مؤتمر المعارضة الإيرانية»

مسؤول إيراني بارز مدعيا: النظام السعودي يُدار من قبل الصهاينة