«تويتر» يدعم المعارضة: «الحرية لإيران»

السبت 9 يوليو 2016 09:07 ص

لم تكن المشاركة في مؤتمر المعارضة الإيرانية الذي عقد في باريس اليوم، مقتصرة على عشرات الآلاف الذين حضروه، بل تعداه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، التي تفاعلت بشكل كبير مع المؤتمر، حتى ارتبط الوسم الأول على مستوى العالم بالمؤتمر.

وتصدر وسم «FreeIran»، المركز الأول عالمياً، ليعلن تضامنه مع المؤتمر الذي شارك فيه الأمير «تركي الفيصل» رئيس الاستخبارات السعودية السابق، وسط حضور عربي كبير ومشاركة عالمية، حيث أجمعت الوفود العربية المشاركة في المؤتمر على ضرورة إسقاط نظام الملالي.

وشهد وسم «FreeIran» تفاعلاً كبيراً من المتابعين الذين تركزت تغريداتهم حول التعايش بين السنة والشيعة، ودور النظام الإيراني في زرع الكراهية.

وحقق الوسم نسبة وصول إلى أكثر من 18 مليون مغرد، فيما وصلت إعادة التغريدات إلى 63%، ويتداول في الوسم نحو 75% من الذكور، في حين يشكل الباقي نسبة الإناث، بحسب موقع «Keyhole» لقياس الوسوم، كما نقل موقع «العربية».

وقال الكاتب «عيسى الغيث»: «الشيعة إخوتنا، والفرس جيراننا، ومشكلتنا مع نظام ولاية الفقيه الحاكم، الذي يعتدي علينا والعرب والمسلمين منذ ٣٧ سنة، وآن وقت القصاص».

وأضاف «عبد الله بن عازب»: «شعوب الخليج ليست ضد الشعب الايراني... بل ضد الثورة الخمينية التي أحرقت المنطقة».

بينما غرد الإعلامي «محمد بو عبيد»: «صراعنا مع نظام حاكم لا حضارة».

وتابع «أنور مالك»: «أدعم المعارضة الإيرانية في نضالها لإسقاط نظام الملالي.. كما أن موقفي ثابت لم ولن يتغير بخصوص تأييدي للأحوازيين في تقرير مصير بلادهم المحتلة».

وربط «شريف حجازي»، بين إيران والإرهاب، وقال: «بدأ الإرهاب من إيران وسينتهي من إيران».

وأضاف «عبد الله علي الجبرين»: «ادعموا الشعب والمعارضة الإيرانية في انتفاضتهم للتخلص من حكم الملالي الظلامي».

وأشارت «سعاد البرقي» إلى أن «إشغال إيران من الداخل هو بداية الحل لنهاية هذا النظام المجرم».

ودعا «عبد الله الغزامي»، إلى دعم المعارضة الإيرانية، وكتب: «شاركوا الشعب الإيراني الحر للتخلص من نظام إرهابي طائفي، كتم أنفاس شعبه وفرقهم، وصرف أموالهم على خططه الجهنمية.. الحرية لشعب يستحقها».

وأضاف «عزام بن عبد المحسن»: «تفكيك النظام الإيراني يبدأ بتحرير الأحواز العربية ودعم الأعراق المختلفة المظلومة».

وتابع «سليمان الأنصاري»: «سيسقط حكم الملالي باذن الله.. وسيخنس حزب اللات.. ويتم الدوس على صوره الخميني وخامنئي وحين زميره أمام قبر الخميني لعنه الله».

وأشار «أحمد الشمري» إلى أن «العرب كله يريد إسقاط النظام المتمدد صاحب المشروع الإرهابي المخرب للبلاد العربية».

وأضاف «طموح»: «نحن لا نحارب مذهب الشيعة.. بل نحارب نظام داعم للإرهاب.. واستغل اسم الدين للحصول على ولاء شعبا لا يحصل على قوته».

وغردت «مها» قائلة: «شعب إيران شعب عظيم ابْتُلي بنظام الملالي.. الذي ارتبط بالفساد وشنق الأبرياء وقمع الأقليات وهضم حقوقهم».

وتابعت «سليمان النميري»: «الخٌمس الذي يدفعه الشيعة لنظام الملالي يتسبب في قتل أبرياء وتدمير دول وبث الفتنة والشقاق بين شعوب المنطقة.. لذلك فهم مشاركين إرهابياً».

فيما قالت «ليالي آل عبد الله»: «دولة أحرقت شعبها بحروب.. ليست لهم ولو تصرف عليهم.. ما تصرفه على تدمير دول العرب.. وما تنشر من طائفية لكان شعبها أفضل حالا بحريتها».

وأضاف «سلطان»: «فقط في إيران: تصدر ثروات وأموال الشعب بالمليارات لدعم الجماعات الإرهابية ويهلك الشعب من الفقر».

بينما قال «رضا الجندي»: «إيران تتبع سياسة عدوانية وعنصرية وتغذي أحزاب ومنظمات إرهابية من أجل تحقيق مصالحها.. و يجب على القوي الكبرى إيقافها».

وأشار «فواز» إلى أن «نظام ولاية الفقيه عبارة عن بالونة.. وسوف تنفجر قريبا وينتصر الشعب المظلوم».

وأضافت «عائشة»: «لا تكفي الخطب في دعم المعارضة الإيرانية.. بل يجب أن يتجاوزه إلى دعم مالي وإعلامي واستخباري وعسكري».

بينما قال «عمير»: «إذا سقط نظام الملالي الإرهابي في إيران ستسقط معه كافة الأنظمة الإرهابية، وسيكون أولها نظام داعش، يليه نظام بشار وحزب الشيطان».

أما «مشعل بن عبد المحسن»، فغرد قائلا: «أولى متطلبات السلام في الشرق الأوسط هي تفكيك ايران واسقاط نظام الملالي».

وأشار «ابن كامل»: إلى أنه «من فرنسا انطلق الخميني.. ومن فرنسا سوف يتم إسقاط ولاية الفقيه».

وافق معه «عبد الله المنصوري»، حين قال: «من باريس جاء الملالي لحكم إيران.. ومن باريس بدأت شرارة ثورة الشعب الإيراني.. الله يوفقهم لطرد تجار الدين أهل العمائم السوداء».

بينما قالت «ملك»: «سقوط نظام الملالي الداعشي هو انتهاء الإرهاب في الشرق الأوسط.. الشعب يريد إسقاط النظام الإيراني».

وأضاف «المهتدي»: «نعم كلنا نريد إسقاط النظام الخميني الفارسي الطائفي.. حان وقت إسقاط ملالي إيران».

وتابع «فراس سلمان»: «نحن مستعدون لدعم السيدة مريم رجوي.. ومعارضتها حتى الوصول إلى الحرية».

فيما قال «عوض الفهري»: «المشاكل الدموية سببها إيران (داعش في العراق والشام- حزب اللات بلبنان- الحوثي في اليمن).. يجب توحيد البوصلة على رأس الفتنة نظام الخميني».

وأضافت «أمل»: «حان الوقت لانتصار الحق، لتُرفع راية الحرية حيث بلد الاضطهاد والظلم».

وتابع «أبو لانا»: «إيران إلى زوال بإذن الله وهذا وعد رسول الله».

وتمنى «ماجد الخالدي»، قائلا: «سوف تتحرر إيران من رق دولة الملالي والعمائم الكاذبة قريبا».

يذكر أن الفعالية تعقد بحضور شخصيات ووفود من مختلف دول العالم والجاليات الإيرانية أيضاً لدعم المقاومة الإيرانية بزعامة «مريم رجوي».

ووفقاً لبيان أصدره المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية من مقره في باريس، توافد للمشاركة في هذا التجمع أكثر من 100 ألف من أبناء الجاليات الإيرانية المنتشرين في مختلف دول العالم، يمثّل المشاركون أوسع معارضة شعبية إيرانية للديكتاتورية الدينية الحاكمة في إيران.

ووفقا للبيان، فإن «تجمع هذا العام يأتي بعد بروز نظام ولاية الفقيه الحاكم في إيران كأكبر تهديد وتحدٍّ لجميع شعوب وبلدان منطقة الشرق الأوسط بل جميع الدول العربية والإسلامية، كما أن المؤشرات خلال عام مضى أثبتت هشاشة هذا النظام وتراجعه أمام مواقف وإجراءات حاسمة».

وأضاف البيان: «تجمع هذا العام يأتي بعد ثلاث سنوات من رئاسة الملا روحاني، وثبوت زيف ادعاءاته للإصلاح وتحسين الظروف السياسية والاقتصادية في إيران، كما أن الوتيرة المتصاعدة لتدخّل نظام ولاية الفقيه في مختلف البلدان كسوريا والعراق واليمن ولبنان والبحرين وغيرها لم يبق أي شك بأن نظام الملالي كلما استمر في الحكم استمرت الحروب والإرهاب والمجازر في مختلف دول المنطقة».

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

المعارضة إيران تركي الفيصل تويتر وسم

«تركي الفيصل»: مطلب المعارضة الإيرانية بإسقاط الحكومة سيتحقق

مؤتمر المعارضة الإيرانية في باريس يهاجم الملالي ويحاسب «روحاني»

«البرلمان العربي» يؤكد استنكاره الشديد لتصريحات إيران بشأن التدخل في اليمن

«الرباعية الوزارية العربية» تجتمع الخميس لمناقشة تدخل إيران في المنطقة

البحرين تستدعي سفيرها في إيران للتشاور احتجاجا على «تصريحات العدائية»

7 نواب مصريون يشاركون في مؤتمر للمعارضة الإيرانية في باريس

زعيمة المعارضة الإيرانية: أموال النفط ذهبت في الحرب السورية

صحف السعودية تبرز دعوات مؤتمر المعارضة لإسقاط النظام الإيراني

«عبداللهيان»: رعاية الإرهاب جزء من السياسة السعودية