الإمارات.. "زبون" ينقذ فتاة عربية من الوقوع في شبكات الدعارة

الأربعاء 22 أكتوبر 2014 01:10 ص

فوجئت إحدى العربيات لدى قدومها إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، للعمل في أحد صالونات التجميل النسائية، بأن الوظيفة التي جاءت من أجلها بواسطة امرأة من بلدها، هي «العمل في الدعارة»، وأن «الوعود المنمقة» التي اهتدت بها لاتخاذ قرار غربتها، ما هي إلا أساليب احتيال وخداع، لتوريطها في براثن شبكة اتجار بالبشر، بقصد استغلالها جنسيا، وإجبارها على ممارسة أعمال منافية للآداب مع الراغبين دون تمييز.

ووفق أوراق ملف القضية التي نظرتها الهيئة القضائية في محكمة الجنايات في الإمارات، فإن المجني عليها التقت بداية العام الحالي بامرأة في بلدها الأم، من غير أن تتعرف على هويتها الحقيقية، وأخبرتها بوجود فرصة عمل في صالون تجميل نسائي في الإمارات، ثم جرى ترتيب إجراءات السفر بالتعاون مع إحدى المتهمات في هذه القضية، والتي تقيم في إمارة دبي.

وأفادت المجني عليها بحسب جريدة البيان الإماراتية أنها وصلت إلى الدولة في نهاية شهر يناير/كانون الثاني الماضي إلى مطار دبي الدولي، ثم انتقلت مباشرة إلى الشقة التي تقيم فيها المتهمة وهي في منطقة النهدة، وما إن فتحت «الباب» حتى تفاجأت بوجود سبع بنات عربيات، إلى جانب المتهمة الأولى التي طلبت منها جواز سفرها قبل أن تبلغها أن الوظيفة التي جاءت من أجلها هي العمل في الدعارة، وليس في صالون التجميل كما اتُّفق عليه.

وأضافت أن المتهمة أجبرتها على البقاء في الشقة، ولم تسمح لها بالخروج، حتى نهار اليوم التالي، حيث اصطحبتها مع بقية البنات إلى أحد الفنادق في إمارة دبي، لعرضهن على الرجال مقابل 1500 درهم لمدة ست ساعات.

وأشارت إلى أنها بقيت مدة أسبوع في الشقة دون السماح لها بالخروج، قبل أن يتم اصطحابها إلى فندق آخر، وتسليمها جواز سفرها لأسباب تتعلق بالإدارة التي لا تسمح بالدخول من دونه، مضيفة أنها ما إن توجهت إلى إحدى الغرف برفقة المتهمة حتى شاهدت أربعة رجال وامرأة وجلهم عرب، فتم اختيارها من أحدهم ويحمل جنسية خليجية، وأعطاها 1500 درهم، لكنها لم ترض، وبدأت تجهش بالبكاء، وأخبرته بقصتها الكاملة، فما كان منه إلا أن اصطحبها إلى مطار دبي، واشترى لها تذكرة عودة إلى بلدها، إلا أنها لم تتمكن من السفر لأسباب تتعلق بعدم إلغاء عقد عملها، فتوجهت إلى مكتب شرطة المطار وأبلغتهم عن الواقعة.

واتهمت النيابة العامة عربيتين بالوقوف وراء هذه الجريمة، ووجهت إلى الأولى «تهمة ارتكاب جريمة الاتجار بالبشر، بعد انتهاز حاجة المجني عليها للعمل، وإيهامها بوجود فرصة عمل مناسبة لها، بقصد استغلالها جنسيا»، فيما وجهت إلى الثانية «تهمة إنشاء وإدارة محل للفجور، وتيسير أسباب ممارسة الفتيات العربيات لهذه الأعمال المنافية للأخلاق والقانون».

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

الإمارات الإتجار بالبشر

الشذوذ الجنسي يهدد المجتمع الإماراتي (2-2)

الشذوذ الجنسي يهدد المجتمع الإماراتي والأطهار يستغيثون (1ـ2)

مئات من مراكز «الرذيلة» في الإمارات عنوانها «بيوت التدليك والمساج»

هيئة حقوق الانسان السعودية تؤكد: غرامات مالية لمكافحة الإتجار بالبشر

بزنس تحلية المياه في الإمارات يدر الملايين من الأرباح على المنتجين والوافد الخاسر الأكبر!

مصر..إحالة قوادتين للمحاكمة بتهمة ممارسة الدعارة وإخلاء سبيل سعوديين اثنين

الإطاحة بسياسية ألمانية لتقديمها «خدمات جنسية» في الإمارات

تقرير سري يكشف ممارسة 10 آلاف فتاة للدعارة في طهران والمسؤولون يتكتمون

قصة مثيرة.. بريطاني يحرر فتاتين من أسر شبكة دعارة بدبي

نساء عالقات بالإمارات ينتظرن قضاء عقوبة إقامة علاقات خارج الزواج