أكد الجيش السوري الحر، أن الانتصار الذي حققته المعارضة السورية في حلب راجع إلى العمل الموحد ورص الصف وهو ليس عمل فصيل واحد أو اثنين بل شاركت به جميع الفصائل في الشمال السوري تقريبا.
وقال في بيان له، «إن الهدف الأساسي من المعارك التي نخوضها هي حماية المدنيين السوريين على اختلاف أديانهم وطوائفهم، وأعراقهم من آلة القتل التي ينتهجها الأسد وحلفاؤه وتحريرهم، بقصد الوصول إلى إقامة دولة الحرية والعدالة التي يعيش فيها المواطن السوري مهما كان انتماؤه الديني أو العرقي بحرية وكرامة».
وتابع «نرفض استهداف المدنيين أو استخدامهم كوسيلة من وسائل الحرب وجميع المدنيين السوريين في المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد هم أهلنا، ونعتبرهم رهائن واجبنا الدفاع عنهم وتحريرهم».
وأضاف «نعلن استعدادانا للتعاون الكامل مع فرق الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الإنسانية لضمان وصول المساعدات الإنسانية لجميع المناطق المدنية».
واختتم بيانه بالتأكيد على «الالتزام الكامل بمبادئ القانون الإنساني الدولي بكافة جوانبه».
ونجحت المعارضة المسلحة فعليا، السبت الماضي، في كسر الحصار المفروض منذ شهر على مناطقها في الأحياء الشرقية من المدينة، مما أدى إلى قطع طريق الإمداد الرئيسي للنظام وأثار احتمال أن يصبح غرب حلب الذي تسيطر عليه دمشق محاصر.
وتصر المعارضة السورية على ضرورة رحيل «الأسد» في المرحلة الانتقالية التي وردت في قرار «مجلس الأمن» الأخير حول سوريا، الذي يعد بالإضافة إلى بيان «جنيف 1»، مرجعية للمحادثات الرامية لحل النزاع الدامي في سوريا.