السعودية تتفاوض مع مصانع تركية لتصنيع المواد الإغاثية

الأحد 14 أغسطس 2016 09:08 ص

بدأت لجنة المشتريات في الحملة الوطنية السعودية المحطة الثانية من خطة أعمالها في الجمهورية التركية بالتفاوض مع المصانع المتخصصة تمهيدًا للبدء في عمليات التصنيع للمواد الإغاثية.

وأنهت اللجنة التحضيرية للمشتريات المحطة الأولى من خطة أعمالها بزيارة 16 مصنعا متخصصا في صناعة المواد الإغاثية الشتوية في خمس مدن تركية هي إسطنبول وتكير داغ واوشاك و قونيا وغازي عنتاب حيث ستقوم لجنة المشتريات باختيار الأنسب منها الذي يتوافق مع الشروط والمواصفات التي وضعتها الحملة مسبقًا.

وسيجري خلال هذه المحطة ترشيح المصانع المتخصصة في تصنيع المواد الإغاثية المعتمدة لمشروع الحملة الشتوي ( شقيقي دفؤك هدفي - 4 ) تمهيدًا لاعتمادها والبدء في عمليات التصنيع والتوريد لمواقع التوزيع المستهدفة، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية.

من جانبه قال «بدر السمحان» المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية، إن الهدف من زيارة المصانع هو دراسة الكفاءة الإنتاجية لهذه المصانع ومدى قدرتها على تلبية متطلبات الحملة وشروطها المعتمدة والاتفاق على آليات سير العمل ومواعيد الشحن والتسليم لاعتماد المصانع الأفضل ومن ثم ترشيح المصانع المناسبة ليصار إلى اعتمادها من الجهات المختصة العليا.

يشار إلى أن حجم التبادل التجاري بين السعودية وتركيا ارتفع إلى نحو 8 مليارات دولار خلال السنوات الأخيرة، وهو مرشح للزيادة، حيث شكلت الصادرات السعودية منه 5 مليارات دولار، وتركزت على النفط، والبلاستيك، والكيماويات، في حين بلغ حجم الصادرات التركية إلى السعودية من الحديد والمعدات الثقيلة والملابس أكثر من 2.9 مليار دولار.

وكان رجال الأعمال السعوديون تلقوا أخيرا دعوة من الحكومة التركية للاستثمار في القطاع الزراعي في البلاد، والاستفادة من التسهيلات الحكومية التي تقدمها للسعوديين، حيث منحتهم ست مزايا للاستثمار تتضمن الإعفاء من الرسوم الجمركية، ومن ضريبة القيمة المضافة، مع تخفيض الضرائب، ودعم أقساط الضمان الاجتماعي لصاحب العمل والعاملين، إلى جانب تخصيص الأراضي.

كما تعد تركيا الخيار الثاني للمستثمرين السعوديين في مجال الزراعة بعد أوكرانيا التي يقدر حجم الاستثمار السعودي فيها في المجال نفسه بنحو 10 مليارات دولار.

ويمثل القطاع الصناعي صلب العلاقات التجارية السعودية التركية؛ إذ إن 88% من صادرات تركيا إلى السعودية منتجات صناعية، بينما تعتمد الأولى بشكل كبير على الأخيرة في تأمين احتياجاتها من النفط، وتوجد فرصة كبيرة لشركات السيارات التركية للاستثمار في السعودية في صناعة الحافلات والشاحنات.

  كلمات مفتاحية

مصانع تركية المواد الإغاثية العلاقات السعودية التركية

34 ألف سائح سعودي في تركيا في ليلة الانقلاب واستئناف الرحلات بين البلدين قريبا

قطر ستعزز استثماراتها في تركيا

السعوديون يلغون الحجوزات لتركيا بنسبة 50% عقب تفجير مطار أتاتورك

تركيا تدعو السعوديين للاستثمار في الصناعة والعقارات

لجنة صناعية سعودية تركية لتنمية الاستثمارات وزيادة التبادل التجاري