من جديد تدخل رجل الأعمال والسياسي الفرنسي من أصول عربية «رشيد نكاز» واعداً هذه المرة بدفع الغرامات التي تفرضها السلطات الفرنسية على مرتديات «البوركيني»، أو ما يطلق عليه المايوه الشرعي.
وقد قدرت السلطات الفرنسية 38 يورو غرامة على كل مسلمة لا تلتزم بالسباحة بالمايوه المعروف وترتدي «البوركيني»، وفق الأوامر الصادرة من ثلاثة مدن ساحلية بالبلاد.
وكان «نكاز» قد تكفل بدفع الغرامة التي تم تحديدها من قبل السلطات الفرنسية، أيضاً، على مرتديات النقاب أو البرقع الشعبي المعتاد في الدول الخليجية بخاصة السعودية، وخصص صندوقاً بذلك، ورصد به مبلغ مليون يورو منذ عام 2010م.
كما تعهد «نكاز» بدفع الغرامة المفروضة على مرتديات النقاب في مقاطعة تيسان بسويسرا، والتي بلغت عشرة آلاف فرانك سويسري (قرابة 10 آلاف دولار أمريكي).
وفرضت السلطات الفرنسية غرامات مالية على 3 فتيات، مؤخراً، لارتدائهن «البوركيني» بولاية «كان» جنوبي البلاد، في وقت كثفت فيه إجراءات التفتيش في شواطئ المنطقة بعد حظر لباس البحر الإسلامي هناك.
وذكرت صحيفة «نايس ماتين» نقلا عن مصادر قضائية، أن السلطات قامت، أمس الثلاثاء، بتغريم الفتيات الثلاث 38 يورو لكل منهن.
وبدأ الجدل حول «المايوه الشرعي» في فرنسا عقب تحذير جمعية نسائية بمدينة «مارسيليا»، جنوبي البلاد، الأسبوع الماضي، عضواتها بعدم القدوم بـ«المايوهات» إلى مسبح استأجرته ليوم واحد، وذلك لحضور مدرسين سباحة ذكور.