أثارت تغريدة للداعية السعودي الشهير د.«سلمان العودة»، حول حكم العسكر جدلا واسعا على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر« حيث اعتبر الشيخ أن وصول العسكر إلى سدة الحكم  فساد وخطيئة مستدلا بأية قرآنية قصيرة فى تغريدته المقتضبة، حيث قال: «حكم العسكر فساد وخطيئة (إن فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين)». 

وبينما أيد البعض «العودة» متفقين مع رأيه حول حكم العسكر ومؤكدين أنه لم يأت بالخير علي مر العصور، إلا أن آخرين انتقدوا الشيخ مؤكدين أن استشهاده فى غير موضعه، واتهموه بأنه يعمل علي إثارة الناس ضد الأنظمة لا سيما في مصر والسعودية.

وقال أحد المغردين منتقدا «العودة»: «استدلال فاسد يامولانا..سامحني..العبرة في صلاح الحاكم وصلاحيته واقامته للعدل بين الرعية»، وأيده آخر قائلا: «يبغي يهيج الناس على السيسي ومحمد بن نايف بأي شكل».

بينما قال آخر: «الظلم ظلمات يوم القيامة الاخوان  راحو وما ظلموا ولا سَجَنوا من جار عليهم، المشكلة فى حكم العسكر هو الظلم».

من جانبه، علق الشيخ «محمد الصغير» عضو مجلس الشورى المنحل بجمهورية مصر العربية قائلا: «يسقط يسقط حكم العسكر».

ويعد «العودة» من رافضي الانقلاب العسكري في مصر حيث قال «العودة» على «تويتر» سابقا محثا المعتصمين في رابعة على الثبات والصمود «أيها المعتصمون في مصر استعينوا بالله وأصروا على سلميتكم، مهما نزفت جراحكم، ولا يستفزنكم عدوان المجرمين».

كما علق على فض اعتصام رابعة العدوية، في سلسلة تعليقات حول أحداث مصر، عبر صفحته على موقع تويتر والفيسبوك قائلا : «الطريق طويل أمام من يريد إذلال شعب مصر، والشعب المصري أبقى منهم وأعرق، ولن يستسلم مهما أعطى من تضحيات.. والعاقبة للصابرين.. الانقلابيون القتلة كشفوا ما تبقى من سوآتهم.. ويتحملون كل تبعات الفجور الذي مارسوه وسيحاسبون في الدنيا قبل الآخرة »

وتابع العودة قائلا: «القلب مليء بالحزن على هذه الأرواح الطاهرة البريئة التي صعدت إلى ربها تشكو ظلم الظالمين، وقهر المتسلطين، وصمت القادرين.. القتل جريمة عظمى، وعدوان كبير، خاصة إذا صدر بحق أبرياء يريدون التعبير عن مطالبهم المشروعة بالطرق السلمية.. إن من شأن سفك الدماء أن يصنع ثأراً لدى الشعوب يصعب نسيانه».

كما نشر «العودة» تغريدة عن رؤية رأها سياسي دون أن يذكر تفاصيل عنه أرجعها البعض للسيسي خاصة وأن الشخ قد كتب رد الرائي باللهجة المصرية حيث قال فى تغريدة له نشرت فى سبتمبر 2013 «كان ملحقا عسكريا في عاصمة خليجية ورأى رؤيا فسرها له أحد جلسائه: سيكون لك شأن ببلدك، رد الرائي: مستحيل ماحيحصلش! رد المعبر: سيحصل ولن يطول!».