«خامنئي» يشيد بدور «المالكي» في استقرار العراق

الثلاثاء 11 نوفمبر 2014 07:11 ص

التقى «نوري المالكي» الذي يشغل الآن منصب النائب الأول للرئيس العراقي، مرشد الجمهورية الإيرانية «علي خامنئي» الذي أشاد بـ«شجاعته واقتداره خلال توليه رئاسة الحكومة».

وقال «خامنئي»، مخاطبا «المالكي»: «قمت بعملٍ كبير أثناء انتقال السلطة لئلا ينساق العراق إلى الاضطراب والفوضى، وهذا الموقف لن يمحى أبداً من الذاكرة العراقية»، في إشارة إلى قبوله التنحي عن رئاسة الوزراء لمصلحة «العبادي».

ورأت مصادر إيرانية أن «خامنئي» وفر غطاء سياسيا ودينيا للمالكي، في مواجهة الداعين إلى فتح ملفات أمنية وسياسية ومالية في عهده، إضافة إلى التهم التي تثار ضده لمخالفته المرجع الشيعي «علي السيستاني» الذي دعاه إلى التنحي عن رئاسة الوزراء.

وكان «المالكي» عقد اجتماعا استغرق خمس ساعات، مع قائد «فيلق القدس» اللواء «قاسم سليماني»، بعد وصوله إلى طهران مساء الأحد، قبل أن يبدأ محادثاته الرسمية التي استهلها مع المرشد صباح أمس، خلافا للبروتوكول الإيراني، إذ جرت العادة أن يكون لقاء «خامنئي» الضيوف في ختام زياراتهم. وهذا يؤكد المعلومات التي تحدثت عن توجيه المرشد الدعوة شخصيا إلى «المالكي»، وقد استقبله في مكتبه الخاص بدلاً من القاعة المخصصة للضيوف تقديرا لوقوفه مع محور إيران.

فيما يبدأ الرئيس العراقي «فؤاد معصوم»، اليوم، زيارة رسمية للسعودية، مدشنا مرحلة جديدة في العلاقات بين البلدين، التي تعرضت لاضطرابات في عهد حكومة «نوري المالكي»، ويتوجه «معصوم» اليوم إلى الرياض، للبحث في العلاقات العراقية- السعودية وتطبيق قرارات مؤتمر جدة لمكافحة الإرهاب والذي عقد في سبتمبر/أيلول الماضي.

وقالت مصادر مقربة منه إن زيارته تأتي في إطار الاتفاق السياسي الداخلي الذي يقضي بالانفتاح على الخارج، خصوصا الدول العربية، مضيفة أنه سيركز خلال لقائه الملك «عبدالله بن عبد العزيز» على استعداد العراق لفتح صفحة جديدة في علاقاته الإقليمية والدولية، وتعزيز التعاون والتكاتف مع دول الجوار، لمواجهة خطر الإرهاب الذي يهدد الجميع.

وتوقعت المصادر أن تثمر زيارته عن إعادة افتتاح السفارة السعودية في بغداد، خصوصا بعد تفاهم وزير الخارجية العراقي «إبراهيم الجعفري» مع نظيره السعودي الأمير «سعود الفيصل» على هذا الأمر (خلال لقائهما على هامش مؤتمر جدة).

وكانت السفارة السعودية في بغداد أغلقت أبوابها في أوائل التسعينيات إبان غزو العراق لدولة الكويت، أي منذ ما يزيد على العشرين عاماً، والتي كانت تقع  آنذاك في حي المنصور الراقي، وتعتبر الرياض أن سياسة حكومة «المالكي» شجعت التفرقة الطائفية في العراق. ومنذ تعيين «حيدر العبادي» رئيساً للوزراء في أغسطس/آب الماضي خطت السعودية خطوات حذرة للتقارب مع العراق، فهنّأته ولمحت إلى أنها قد تعيد فتح سفارتها.

المصدر | الخليج الجديد+ الحياة

  كلمات مفتاحية

نوري المالكي خامنئي المحور الإيراني العراق السعودية سفارة السعودية في بغداد

"النجفي" يؤكد ضرورة تنحية المالكي، ومؤتمر عمان يتمسك بوحدة العراق

«التايمز»: مسئولون إيرانيون في السعودية للتوافق على حكومة عراقية بدون المالكي

المالكي يعرب عن عدم تخليه عن الترشح لولاية ثالثة

أوباما يقرر دعم المالكي بـ 300 مستشارا أمنيا

"الفيصل" يعترف: داعش لا تملك القوة و"المالكي" يحارب العشائر وجماعات المقاومة

«المالكي» من لبنان: متفائل جدا بأن «العراق سيكون مقبرة لداعش»

«المالكي» يرفض تسليم طائرته الرئاسية إلى الخطوط الجوية العراقية

«بول بريمر»: ما نراه الآن هو انهيار الهيكل السياسي للمنطقة بالكامل!

العراق يسترد مليار دولار تم تهريبها في فترة «المالكي» ويسعى لاستعادة المزيد

«المالكي» حاول شراء نصر صوري أمام «الدولة الإسلامية» مقابل 100 مليون دولار!

ميليشيا شيعية: تعليمات «المالكي» وراء قصفنا لحدود السعودية العام الماضي

مسؤول إيراني: «خامنئي» طلب من «المالكي» التنحي حفاظا على «المصالح الشيعية»

«حسن نصر الله» يتوسط بين رئيس الوزراء العراقي «العبادي» وسلفه «المالكي»

«معصوم» يشيد بدعم إيران لبلاده .. و«خامنئي» يعتبر قرار الحرب في اليمن غيرحكيم