انتهاء تجميد أموال «مبارك» و«بن علي» أوائل العام المقبل

الأحد 27 نوفمبر 2016 05:11 ص

ينتهي التجميد الرسمي لأموال الرئيس المصري المخلوع، «حسني مبارك»، ونظيره التونسي «زين العابدين بن علي»، في سويسرا أوائل عام 2017، دون أن تتخذ السلطات قرارا بعد بشأن تمديد التجميد أو رفعه.

وذكرت صحيفة «فان كاتر أور» السويسرية أن «المدة القانونية للسماح بتجميد أموال مبارك وبن علي سوف تنقضي في يناير/كانون ثاني وفبراير/شباط القادمين بعد ما يقرب من ست سنوات على الاطاحة بالرئيسين السابقين في ثورات الربيع العربي».

وأضافت أن «وزارة الشؤون الخارجية تنوي تجديد التجميد في ملف أموال مبارك وبن علي وكذلك الرئيس الأوكراني المخلوع «فيكتور يانوكوفيتش»، لكن القرار يعود في ذلك إلى المجلس الاتحادي.

وقال رئيس إدارة القانون الدولي العام في الوزارة، روبرتو بالزارتي، للصحفيين، يوم الجمعة الماضي «أفترض أن الأوامر ستجدد» لمدة عام.

وأشارت الصحيفة إلى أن «فترة تجميد أموال بن علي، تنتهي في 18 يناير/كانون ثاني المقبل، في حين تنتهي في 10 فبراير/شباط لأموال مبارك».

وبالنسبة للحالة التونسية، تجمد سويسرا حوالي 60 مليون فرنك سويسري (59.1 مليون دولار)، بينما تجمد في حالة مصر 580 مليون فرنك (571.7 مليون دولار) تقريبا.

ولن يكون تجميد الأموال دائما لكنه محدد من حيث المبدأ بفترة عشر سنوات.

وبدأ في اوائل يوليو/تموز الماضي سريان قانون سويسري جديد بشأن أموال الملوك والرؤساء.

وقال «بالزارتي» إن القانون يسهل التجميد الإداري، وهو اجراء وصفه بأنه «فريد في أوروبا وربما في العالم».

وبحسب هذا القانون، فإن السلطات في البلد الأصلي للرئيس أو الملك لا يمكنها استخدام الأموال المجمدة في سويسرا قبل صدور حكم قضائي نهائي.

ويهدف القانون إلى تجنب المخاطرة بإمكانية دفع الأموال مرتين (للدولة ولصاحب الحساب البنكي)، وذلك إذا سلمت الأموال للدولة لكن الحكم النهائي رفض ذلك ، وهو ما قال «بالزراتي» إنه «ربما يرعب الكثير من الأشخاص».

وعلى مدى 15 عاما مضت، ردت سويسرا 1.8 مليار فرنك (1.77 مليار دولار)، كما وافقت السلطات على اعادة 320 مليون فرنك (315 مليون دولار) لهايتي ونيجيريا، ولكن ما تزال عملية إرجاع الأموال للبلدين قيد التنفيذ.

وكانت تحقيقات سابقة قد كشفت أنه بتاريخ 25 يناير/ كانون ثان 2011 (وقت اندلاع الثورة المصرية) حول الرئيس المخلوع «حسني مبارك» مبلغا ماليا يقدر بحوالي 50 مليار جنيه بأسماء مستعارة، بخلاف امتلاكه ثروة عقارية بمصر تقدر بمبلغ 35 مليار جنيه، تم جمعها نظير استغلال نفوذه هو وأسرته.

فيما ضمت البلاغات التي قدمت في حق «جمال مبارك» أنه استولى على 57 طن ذهب من رصيد البنك المركزي المصري وحولها إلى حسابه الخاص في أمريكا، كونه موظفا في البنك المركزي المصري وممثل البنك بالبنك العربي الأفريقي الدولي.

كذلك وجود حسابات سرية له في البنك الأهلي، فرع مصر الجديدة بها مبالغ تقدر بنحو 73.45 مليون جنيه على حساب رقم (1000821113)، وملبغ 42 مليون جنيه على حساب رقم (5001821119)، ومبلغ بقيمة 10.5 مليون مليون جنيه على حساب رقم (5000082111).

  كلمات مفتاحية

مبارك بن علي مصر تونس سويسرا تجميد اموال

المخابرات: «مبارك» حول 50 مليار جنيه إلى بنوك سويسرا يوم 25 يناير

«ويكيليكس»: المخابرات المصرية صاحبة عرض «فدية مبارك» والسعودية رفضت

السجن المشدد 3 سنوات لـ«مبارك» ونجليه في قضية القصور الرئاسية

«هآرتس»:مصر تنتظر ثورة ونسبة الـ96% التي فاز بها «السيسي» يخجل منها «مبارك»

الحكم في قضية مبارك مؤشر على عودة النظام القديم