انخفض سعر برميل النفط الكويتي في تداولات يوم أمس 2.12 دولار ليستقر عند مستوى 71.40 دولار مقارنة بـ 73.52 دولارا للبرميل في تداولات الخميس الماضي وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية اليوم.
وفي أسواق النفط العالمية ارتفعت أمس أسعار نفط خام الاشارة مزيج برنت 2.5% ليصل عند التسوية إلى مستوى79.41 دولارا للبرميل بدعم عمليات شراء عقب أطول موجة خسائر أسبوعية دفعت الأسعار لمستوياتها المخفضة في عام 2011 جعلت الخام القياسي العالمي فرصة جيدة للشراء.
وأنهى الخام الأمريكي التعاملات مرتفعا 1.61 دولار ليصل عند التسوية إلى مستوى 75.82 دولارا للبرميل بدعم من تكهنات بزيادة الطلب على وقود التدفئة في ظل توقعات بطقس بارد في عطلة نهاية الأسبوع في عدة مناطق بالولايات المتحدة.
وقالت «وكالة الطاقة الدولية»، التي تحجم عادة عن التكهن بأسعار النفط في تقريرها الشهري، أن الأسعار قد تنزل بدرجة أكبر في 2015 وأن الضغوط تتزايد على أوبك لتقليص المعروض، وأضافت «ما لم تقع أي تعطيلات جديدة للمعروض فان الضغوط النزولية على السعر قد تتصاعد في النصف الأول من 2015».
يذكر أن وزير النفط الكويتي «علي العمير» قد قال للصحفيين يوم الاثنين الماضي إن من المستبعد أن تقرر أوبك خفض سقف إنتاجها النفطي خلال اجتماعها القادم في 27 نوفمبر/تشرين الثاني.
وقال ردا على سؤال على هامش مؤتمر لقطاع الطاقة في أبوظبي «سيكون قرارا صعبا لكن لا أتوقع أي خفض»، وأضاف أنه يتوقع أن تمتص السوق قريبا فائض المعروض النفطي لكن حجم الإمدادات الزائدة غير واضح.
كما استبعد «العمير» أن ينزل النفط إلى مستوى يمكن أن يضر بالاقتصاد الكويتي لكنه لم يحدد مثل ذلك المستوى. وقال «إن الكويت قلقة إزاء انخفاض السعر لكن لا يساورها الفزع»، وعن اجتماع أوبك القادم قال إن «الشيء الأهم هو أن نتوصل إلى اتفاق».