أوضح السفير السعودي لدي الإمارات «محمد البشر» أن حجم التبادل التجاري بين الإمارات والسعودية بلغ نحو 70 مليار درهم، ما يعادل نحو 19 مليار دولار خلال أول 10 أشهر من العام الجاري، موضحا أن الكفة في ميزان التجارة ترجح للإمارات.
كما أضاف «البشر» في بيان صحفي أمس الاثنين «أن عدد السياح السعوديين الذين زاروا الإمارات خلال الـ 12 شهرا الماضية وصل إلى 1.5 مليون سائح»، موضحا أن حجم الاستثمارات السعودية في الإمارات بتزايد مستمر ويقدر بنحو 400 مليار درهم تعادل نحو 100 مليار دولار.
ونسب هذا الحجم الكبير من استثمارات السعوديين في الإمارات إلى أسباب عدة منها الأمن والأمان والاستقرار، إضافة إلى مرونة القوانين والمحبة التي يكنها السعوديون للإمارات.
صفقات سوق الصكوك والسندات السعودية تتجاوز 108 مليون ريال
من ناحية أخرى، كشف رصد لوحدة التقارير الاقتصادية في صحيفة «الاقتصادية»، أن سوق الصكوك والسندات السعودية لم تُجر فيه سوى تسع صفقات، موزعة على خمس جلسات من أصل 228 جلسة منذ بداية العام الجاري، حتى نهاية شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أي أن الجلسات النشطة لم تمثل سوى 4% فقط من إجمالي عدد الجلسات المتاحة للتداول.
وتوزعت هذه الصفقات على أشهر متفاوتة، بلغ إجمالي قيمتها نحو 108.1 مليون ريال، وبإجمالي كمية بلغت نحو 107.6 مليون (صك/سند)، ليستقر معها مؤشر سوق الصكوك والسندات عند مستوى 989.26 نقطة.
من جهتها، كشفت الشركة العربية للتعدين «معادن» عن استثمارات سعودية تقدر بـ 85 مليار ريال في ثلاثة مشاريع كبرى للفوسفات والألمنيوم، وهي مشاريع فريدة من نوعها على مستوى منطقة الشرق الأوسط كونها مشاريع صناعية تعدينية، تبدأ من المنجم إلى المنتج النهائي.
وأشارت إلى أنها ومنذ تأسيسها وضعت خططاً محكمة لاستثمار الثروات والاحتياطات التعدينية الضخمة في الفوسفات والبوكسايت، وأضافت الشركة في تقرير صادر عنها أنها تعمل حالياً على توسيع استثماراتها في الفوسفات بإضافة مشروع استثمار خامات الفوسفات الموجودة في «أم وعال» عبر مشروع «وعد الشمال»، وباكتماله ستصبح «معادن» من بين أكبر خمسة منتجين للفوسفات في العالم.