نفى الدكتور «زياد بهاء الدين» ما نسبته إليه حركة «تمرد»، بدعوته الشعب النزول للتظاهر يوم الجمعة ضد الرئيس «عبد الفتاح السيسي».
وقال «بهاء الدين»، نائب رئيس الوزراء فى حكومة الدكتور«حازم الببلاوي» التي عينها الجيش عقب الانقلاب العسكري في مصر في تصريحات خاصة لـ«بوابة الشروق» المصرية، إن كل ما نسبته إليه حركة تمرد غير صحيح جملة وتفصيلا، مشيرا إلى أنه ليس لديه حساب على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».
وكانت الصفحة الرسمية لحركة «تمرد» على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، قد قالت إن الدكتور «زياد بهاء الدين» وجه دعوة للشعب المصرى يطالبه فيها بالنزول يوم الجمعة لإنقاذ ثورة يناير والإطاحة بالرئيس «عبدالفتاح السيسى» متهمً إياه بالفشل وقيادة مصر بمنطق «اللى اسمع نفسه أعدمه» وهذا سيؤدى إلى ثورة يتم فيها تدمير الجيش المصرى نهائيًا لأنه يجعل الجيش عدو للشعب، على حد قوله.
وناشد «بهاء الدين»، بحسب «تمرد»، الرئيس «عبدالفتاح السيسى» أن يتنحى ويدعو لانتخابات رئاسية مبكرة وأن يبتعد الجيش عن السياسة قبل قيام ثورة تدمر الجيش وتجعلنا مثل ليبيا.
ونسبت «تمرد» لـ«بهاء الدين» قوله: «30 يونيو فشل والقوات المسلحة غير قادرة على إدارة مصر ولا حل سوى عودة الجيش لوظيفته بحماية الحدود والابتعاد عن السياسة، السيسى كرر نفس أخطاء الإخوان من إقصاء وسجن وقتل واعتقال بصورة عشوائية لكن بصورة ضخمة».
وأضافت الصفحة: «أتوقع أن ينتهى حكم السيسى خلال أقل من سنة لأن مصر منهارة تمامًا والناس لن تصبر 30 سنة أخرى».
وأكد أن «السيسي» لم يحقق طلبًا واحدًا من مطالب ثورة يناير، لكنه «صنع كل ما يستطيع لإعادة نظام مبارك أقوى مما كان قبل 25 يناير».
واختتمت الصفحة نقلها عن «بهاء الدين» بقوله: «كما كنت أقول للمشايخ ابقوا فى المساجد واتركوا السياسة أقول للمجلس العسكرى وللسيسى أترك الساسة وارجع لثكناتك، لا يعنينى كلام السيسى بل ما يفعل، وكل ما فعله إلى الآن ضد مطالب ثورة يناير، وهو بذلك لا يخفى أنه ضد الثورة وضد تحرر الشعب».
ودعت قوى سياسية ومجموعات شبابية إلى التظاهر يوم الجمعة القادمة رفضا لأحكام براءة «مبارك» وقيادات وزارة الداخلية في عهده.
