تسعى شركة النفط العملاقة «بي.بي» إلى إتمام صفقة مع شريكتها الروسية الحكومية «روسنفت» بخصوص مشروع جديد سيعزز خططها الاستثمارية في روسيا رغم العقوبات الغربية.
ومن المقرر أن تدفع «بي.بي» ما بين 700 مليون و800 مليون دولار للاستحواذ على 20% من حقل «تاس-يورياخ» في شرق سيبيريا والذي تقدر احتياطاته بما يصل إلى مليار برميل. بحسب وكالة «رويترز» نقلا عن صحيفة «كوميرسانت» الاقتصادية الروسية.
ولن تنتهك هذه الصفقة أي عقوبات أوروبية أو أمريكية والتي تحظر على الشركات الغربية تقديم تمويل طويل الأجل لشركة «روسنفت» والكثير من الشركات الروسية الأخرى، وجرى فرض العقوبات في وقت سابق هذا العام بهدف معاقبة روسيا على ضم شبه جزيرة القرم وغزوها شرق أوكرانيا.
وتحظر العقوبات أيضا تقديم الخدمات التكنولوجية اللازمة للتنقيب في القطب الشمالي والطبقات الصخرية والمياه العميقة، يأتي هذا في الوقت الذي تملك بي.بي حصة تقل قليلا عن 20% في «روسنفت».