أعلنت السلطات الماليزية، مؤخرًا عن اعتقال فتاة في مطار كوالالمبور، وذلك بسبب «زواجها من شخص مغربي ينتمي إلى تنظيم تنظيم «الدولة الإسلامية» عبر موقع «سكايب».
وأوضحت السلطات، في بيان رسمي لها، أن «الفتاة الجامعية التي تبلغ من العمر 27 عاما، اعتقلت في 24 كانون الثاني/ ديسمبر الماضي، وقد غُرر بها للانضمام إلى التنظيم بعد مشاهدة مقطع فيديو عبر يوتيوب».
وأضافت أن «الفتاة تفاعلت مع التنظيم عبر صفحة بموقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك، ودعاها التنظيم للانضمام إليه في سوريا». ولم يذكر البيان إن كانت الفتاة متوجهة إلى سوريا عند احتجازها في المطار.
وفي سياق متصل، كشفت السلطات أنها اعتقلت شابا ماليزيا أيضا، يبلغ من العمر 22 عاما، بعد أن انضم إلى التنظيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
شغف فرنسي
على الجانب الآخر، نشرت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» مقالا للكاتب «روبرت زارتسكي» أشار فيه إلى ما سماه «شغف» الشباب الفرنسي بالانضمام إلى صفوف تنظيم الدولة.
وأضاف الكاتب أن تنظيم الدولة أجرى إعدامات ميدانية لعدد من الرهائن دون أقنعة على وجوههم، وأن اثنين من الذين ظهروا في تقارير فيديو يحملان الجنسية الفرنسية.
وأشار إلى أن «شغف» الشباب الفرنسي للالتحاق بتنظيم الدولة جاء نتيجة للانتصارات التي حققها التنظيم في شمال سوريا وفي العراق، وإلى الأثر الذي تتركه هذه الإنجازات في نفوس الفرنسيين بشكل عام.
وأوضح الكاتب أن هؤلاء الشباب الفرنسيين المغرمين بالالتحاق بصفوف تنظيم الدولة هم عادة من المهاجرين من أصول تعود إلى شمال أفريقيا، والذين نشؤوا في بيئة بائسة في ضواحي فرنسا، وأنهم يبحثون عن حياة أفضل.