قال الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، اليوم الثلاثاء: «إن محاولة الانقلاب التي جرت في تركيا في ديسمبر/كانون الأول عام 2013، من الكيان الموازي في أجهزة الأمن، كلفت بلاده 120 مليار دولار على أقل تقدير»، مشيراً إلى أنه إذا انتهت هذه المحاولة كما خطط لها، فإن الخسائر كانت ستكون أضعافاً.

ودعا في كلمة ألقاها في مؤتمر السفراء الأتراك في أنقرة، اليوم، السفراء الأتراك إلى التصدي للحملات الإعلامية التي تقوم بها دول غربية تريد الإساءة لتركيا: «عليكم أن تتصدوا لكل ما يبث من أخبار كاذبة، فأنتم تمثلون 77 مليون تركي، ولا يمكن المساومة على مثل هذه الدعايات الرخيصة».

وأشار الرئيس التركي إلى ازدواجية المعايير في السياسة الأوروبية في تقييمها للسياسة التركية، موجهاً لها الانتقادات.

واستطاعت تركيا منذ عام 2002 وحتى عام 2013، أن تصل إلى المرتبة رقم 17 بين أكبر الاقتصاديات على مستوى العالم، فيما ارتفع مستوى الدخل السنوي للفرد إلى 10782 دولاراً، بعد أن كان 3492 دولاراً وقت قدوم الحزب الحاكم على رأس السلطة في عام 2002.