وسع عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» من دائرة الاستعدادات لمواجهة القوات العراقية المدعومة من البيشمركة والمتطوعين في المعركة المرتقبة لـ”تحرير“ مدينة الموصل /400 كم شمال بغداد، حسبما أفادت مصادر عراقية اليوم.
وقالت المصادر إن تنظيم «الدولة الإسلامية» أجرى بعض التغييرات العسكرية والإدارية، وأمر بتعطيل الدوام في المؤسسات الحكومية وسحب عناصر ما يسمى بديوان الحسبة من شوارع المدينة وزج بهم في جبهات القتال استعدادا لمواجهة قوات الجيش والبيشمركة مدعومة بمتطوعي الحشد الوطني من أبناء العشائر العربية في المعركة المرتقبة التي تعتزم هذه القوات شنها لتحرير مدينة الموصل من قبضة «الدولة الإسلامية».
وأوضحت أن «الدولة الإسلامية» قام بتعيين قائد عسكري لقيادة قطعه القتالية وكذلك واليا جديدا للموصل، مشيرة إلى أن حملة الإعدامات التي يقوم بها التنظيم ضد أبناء المدينة تأتي في إطار محاولاته لترهيب السكان ومنعهم من الثورة ضده.
وكان نائب رئيس الجمهورية في العراق، «أسامة النجيفي»، قد دعا الولايات المتحدة إلى دعم وتسليح معسكر تحرير الموصل من أيدي تنظيم «الدولة الإسلامية»، مؤكّداً على أهميّة إقرار قانون الحرس الوطني.
ودعا «النجيفي» الاثنين، إلى مشاركة الطائفة المسيحية ضمن مكونات محافظة نينوى للمشاركة في العملية العسكرية المرتقبة.
وقال «النجيفي» في تصريح صحفي بعد اجتماعه مع النائب المسيحي «يونادم كنا» إنه تم بحث مشاركة المكون المسيحي في عملية التحرير المنتظرة ذلك لأهمية هذا المكون العراقي الأصيل وما تعرض له من استهداف بالقتل وتدمير الكنائس والشواهد التاريخية مما يستلزم القضاء على القوة السوداء المتمثلة .