الشرق الأوسط - الخليج الجديد
سجلت سوق الأدوية في السعودية ونظيرتها الإماراتية أعلى معدلات النمو على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفق ما أعلنته أمس شركة «بوهرنجر إنجلهايم».
وكشف «آلان هيلغروف»، العضو المسؤول عن التسويق والمبيعات في مجلس إدارة الشركة، أمس الثلاثاء، عن أن حجم المبيعات بقطاع الأدوية بلغ 18 مليار دولار بحلول عام 2012، مقارنة مع 16 مليار دولار في 2011، و12 مليار دولار أمريكي في 2008، مما يعكس نموا سنويا بنسبة 10%.
وأوضح «هيلغروف» أن الأسواق الإقليمية في السعودية، والجزائر، ومصر، والإمارات، ولبنان هي الأكبر على مستوى المنطقة، مؤكدا أن السعودية والإمارات أسرع الأسواق نموا.
وبناء على نتائج الدراسة، فإن عمليات تسجيل الدواء بالمنطقة، وخاصة في السعودية والإمارات، تحتاج إلى الإسراع في بعض العمليات المصاحبة لها، فضلا عن أهمية تعزيز الشراكة بين الحكومات والشركات الدولية
ويأتي ضمن التحديات التي تواجه سوق الأدوية فى الخليج اعتماد المنطقة بشكل كبير على استيراد معدات التصنيع والمكونات الصيدلانية والأدوية الموجهة للمستهلكين، مما يُعرض قطاع الأدوية للمشاكل المتعلقة بتزويد المنتجات وتقلبات أسعار صرف العملات الأجنبية.
وركز «هيلغروف» على معاناة المنطقة وسكانها من الأمراض المزمنة، مبينا أن من الأمراض المزمنة المنتشرة، داء السكري، الذي يعاني منه نحو 35 مليون شخص في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأوضح أن السعودية والكويت وقطر من بين أول عشرة بلدان من حيث انتشار مرض السكري.
طالع تقرير: «وحدوا سعر الدواء» حملة للمطالبة بتفعيل التسعيرة الخليجية الموحدة