قام جهاز أمن الدولة الكويتي، بالتعاون مع إدارة المباحث الإلكترونية، بملاحقة المغردين الذين أساؤوا إلى خادم الحرمين الشريفين الملك «عبدالله بن عبدالعزيز» بعد وفاته قبل أيام، من خلال تغريداتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
وذكرت مصادر صحفية كويتية، أنها علمت من مصادر أمنية رفيعة المستوى أن جهاز أمن الدولة، بالتعاون مع إدارة المباحث الإلكترونية، بدأ بملاحقة المغردين الذين أساؤوا إلى خادم الحرمين الشريفين الملك «عبدالله بن عبدالعزيز»، من خلال تغريداتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، التي ضمنوها عبارات مسيئة يعاقب عليها القانون أولا، كما أنها لا تراعي المناسبة الحزينة، ولا تتوافق مع العادات والتقاليد، وتجافي القيم والأخلاق.
وتمنت المصادر الالتزام بالقوانين، وعدم تجاوز الخطوط الحمراء، لا سيما في مثل مناسبة وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك «عبدالله»، نظرا لمكانة الراحل كويتيا، ومن منطلق الوفاء للأشقاء الذين بذلوا الكثير من الجهد وقدموا دعما غير محدود في نصرة قضايا الكويت العادلة، بحسب ما أفادت المصادر.
كما لفتت المصادر إلى أن هؤلاء المغردين سيخضعون للتحقيق من قبل جهاز أمن الدولة، قبل أن تتم إحالتهم إلى الجهات الرسمية المختصة.
في سياق متصل أكد مصدر أمني رفيع المستوى في دولة الكويت أنه جرى إبعاد 32 وافدا، تم تطبيق القانون عليهم، بعد رصد تجاوزت عدد من التغريدات المسيئة للدول الشقيقة، منهم تسعة خليجيين و23 عربيا.
ووفقا لـ«صحيفة الأنباء الكويتية»، فقد جدد مصدر أمني رفيع المستوى مواصلة الجهات الأمنية المختصة في وزارة الداخلية تطبيق القانون الخاص بالإبعاد الفوري لأي وافد يسيء فيما يطرح من آراء إلى العلاقات الكويتية مع الدول الخليجية والعربية، كاشفا عن أن إحصائية الإبعاد منذ بداية يناير/كانون الثاني الجاري تؤكد إبعاد 32 وافدا تم تطبيق القانون عليهم، بعد رصد تجاوزهم للقانون، منهم تسعة خليجيين و23 عربيا.
وشدد المصدر على أن الجهات المختصة بوزارة الداخلية لن تتهاون في تطبيق الإجراءات القانونية بهذا الخصوص، كاشفا أنه تم رصد عدد من التغريدات المسيئة خلال الأيام الماضية ضد إحدى الدول الشقيقة، وجاري اتخاذ الإجراءات الخاصة بتطبيق القانون.